الخميس، 25 أبريل 2013

فضل الصيام وقيام الليل

الصوم له فضل عظيم عند الله عز وجل ويكفى ان يقول الله عز وجل فى الحديث القدسى "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به" [رواه الإمام البخاري في صحيحه‏].فالصوم عمل سرى بين العبد وربه يجازيه الله عليه فالصوم عبادة غالية وعظيمة يقول الرسول صلى الله عليه وسلم من صام يوما فى سبيل الله بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا متفق عليه ورواه الترمذى والنسائى وابن ماجه فى سننهم وللصائمين فى الجنة باب الريان يدخلون منه لا يدخل منه غيرهم يقول صلى الله عليه وسلم إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ يُقَالُ أَيْنَ الصَّائِمُونَ فَيَقُومُونَ لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ

 
اما فضل قيام الليل فقد ورد ببعض الاحاديث النبويةقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( أتاني جبريل فقال : يا محمد ! عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك 

 مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزه 

استغناؤه عن الناس )
صحيح الجامع
 وقيام الليل احد الطرق الى دخول الجنة يقول الله عز وجل
 تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {السجدة :16-17}.كما ان العبد عند قيام الليل يكون اكثرقربا لله
عن عمرو بن عنبسة ـ رضي الله عنه ـ أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أقرب ما يكون الرب عز وجل من العبد في جوف الليل، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن. رواه أبو داود والترمذي واللفظ له، وقال: حديث حسن صحيح، والحاكم على شرط مسلم.









0 التعليقات

إرسال تعليق