والدة المشتبه بهما في تفجيرات بوسطن اولادى سقطوا ضحية فخ مفتعل

زبيدة تسارنايفا والدة المشتبه بهما في تفجيرات بوسطن  فى حديث لقناة "RT" الناطقة بالإنجليزية تحدثت عن الحادث وعلاقة ولديها جوهر وتيمور مؤكدة إنها لا تصدق أن ولديها ارتكبا الجريمة التي تنسب إليهما،وقالت السيدة زبيدة فى حديثها الى القناة  أن مكتب التحقيقات الفدرالي كان يراقب ابنها الأكبر عن كثب خلال سنواتواكد على  قناعتها بأنهما "أوقعا في ورطة". وعن اقتناعها ان اولادها وقعوا ضحية فخ قالت: "ما أستطيع قوله إنني متأكدة مئة في المئة، من أنه فخ مفتعل، ولداي بريئان. أنا لا أستطيع التفكير بما حدث، كلاهما كانا يدرسان في أمريكا ولا أحد في البيت يتكلم عن الارهاب. ابني الأصغر جوهر عاش مدة طويلة في أمريكا، تربيته أمريكية، وابني الأكبر تيمور كان متدينا. وهو لم يقل لي أبدا إنه ينوي الجهاد. ولداي يحدثاني عن كل شيء كل يوم... مكتب التحقيقات الفيدرالي يعرف جيدا ابني وماذا يعمل ويعرف كل خطوة، فكيف جرى هذا؟ هذا شيء مستحيل"المشتبه بهما تم القبض على احدهما فى حينمات الاخر متاثرا بجراح اصيب بها اثناء مطاردته والشابان من اصول شيشانية ويحملان الجنسيتين التركية والامريكية