اعتقد العلماء لفترات طويله ان تعبيرات وجه المولود الصغير التى تظهر عليه كالابتسامات او الضحك تكون نتيجة لتقليد المولود لتعبيرات الام وكانت ذلك الاعتقاد نظريه سائده ولكن بعد استخدام تقنية التصوير فوق الصوتي ثلاثي ورباعي الأبعاد لاحظ العلماء ظهور تعبيرات إنسانية حقيقية على وجوه الأجنة. لقد اندهش العلماء عندما لاحظوا أن الجنين في رحم أمه تارة يبكي وتارة يبتسم.
العلم يكشف سر الاية القرانية المعجرة:
من علّم الجنين الابتسام ومن علمه البكاء؟!
هذه المشاعر يجب أن يثار التساؤل الضروري في هذه الحالة إذا كان الجنين لا زال في رحم أمه لم ير النور بعد، لم ير أمه تضحك ولم يرها تبكي، إذن من علم هذا الجنين الابتسام ومن علمه البكاء؟.
وهذا التساؤل يطرحه العلماء فيقول د.ستيوارت كامبل "أنا لا أعرف ما وراء هذا الابتسام؟ أنا لا أستطيع الإجابة ولكن بالفعل تنفتح زوايا الفم وتتحرك الأوداج… أعتقد أن في هذا دليل على البيئة الخالية من التوتر التي يوجد فيها الجنين داخل الرحم"، بحسب "العربية"
ولكن الإجابة تأتي سريعا من القرآن الكريم من هذه الآية المعجزة في سورة النجم "وأنه هو اضحك وأبكى" إنه الخالق عز وجل هو الذي وهب الأجنة في بطون أمهاتها القدرة على الضحك والقدرة على البكاء
0 التعليقات
إرسال تعليق