منذ شهور قليلة مات شنودةبابا النصارى الأرثوذكس عن عمريناهز88 عاما والذى كان عصره اسوا العصور فى العلاقة بين المسلمين والاقباط فانتشرت بينهم فتن وحقد وكراهية لم يظهر بينهم منذ دخول الاسلام لمصر
وا ليوم يصوت المصريون الاقباط لاختيار بابا الكنيسة الارثوذكسية رقم مئة وثمانية عشر خلفا للبابا شنودة الثالث.وقد وصل الى القاهرة اليوم وفد من الكنيسة الأرثوذكسية الاثيوبية يضم خمسة من كبارالقساوسة والأساقفة قادما من العاصمة اديس ابابا للمشاركة في اختيار البابا.
ويتنافس خمسة مرشحين هم اثنان من الاساقفة وثلاثة من الرهبان ليصبح واحد منهم بابا الاسكندرية وبطريرك افريقيا على الكرسي الرسولي للقديس مرقس رقم 118.
فهل يكون الاختيار اليوم وسيلة لتحسين العلاقات بين اطراف المجتمع المصر ى وعودة الامور الى وضعها الطبيعى
ام تستمر بعد الاختيار فىمسيرتها من سىء الى اسوا
واشير الى راى مفوضى الدولة فى البابا السابق للارثوزوكس
هيئة مفوضي الدولة قالت عنه "إن البابا خيَّب الآمال وتنكَّب عن الطريق المستقيم الذي تُمْلِيه عليه قوانين البلاد، واتخذ الدين ستارًا يخفي أطماعًا سياسية- كل أقباط مصر منها براء- وإنه يجاهر بتلك الأطماع واضعًا بديلاً له، بحرًا من الدماء تغرق فيها البلاد من أقصاها إلى أقصاها، باذلاً قصارى جهده في دفع عجلة الفتنة بأقصى سرعة وعلى غير هدى في أرجاء البلاد، غير عابئ بوطن يؤويه ودولة تحميه، وبذلك يكون قد خرج من ردائه الذي خلعه عليه أقباط مصر".
وا ليوم يصوت المصريون الاقباط لاختيار بابا الكنيسة الارثوذكسية رقم مئة وثمانية عشر خلفا للبابا شنودة الثالث.وقد وصل الى القاهرة اليوم وفد من الكنيسة الأرثوذكسية الاثيوبية يضم خمسة من كبارالقساوسة والأساقفة قادما من العاصمة اديس ابابا للمشاركة في اختيار البابا.
ويتنافس خمسة مرشحين هم اثنان من الاساقفة وثلاثة من الرهبان ليصبح واحد منهم بابا الاسكندرية وبطريرك افريقيا على الكرسي الرسولي للقديس مرقس رقم 118.
فهل يكون الاختيار اليوم وسيلة لتحسين العلاقات بين اطراف المجتمع المصر ى وعودة الامور الى وضعها الطبيعى
ام تستمر بعد الاختيار فىمسيرتها من سىء الى اسوا
واشير الى راى مفوضى الدولة فى البابا السابق للارثوزوكس
هيئة مفوضي الدولة قالت عنه "إن البابا خيَّب الآمال وتنكَّب عن الطريق المستقيم الذي تُمْلِيه عليه قوانين البلاد، واتخذ الدين ستارًا يخفي أطماعًا سياسية- كل أقباط مصر منها براء- وإنه يجاهر بتلك الأطماع واضعًا بديلاً له، بحرًا من الدماء تغرق فيها البلاد من أقصاها إلى أقصاها، باذلاً قصارى جهده في دفع عجلة الفتنة بأقصى سرعة وعلى غير هدى في أرجاء البلاد، غير عابئ بوطن يؤويه ودولة تحميه، وبذلك يكون قد خرج من ردائه الذي خلعه عليه أقباط مصر".
0 التعليقات
إرسال تعليق