دلول رؤية الجنة وخزنتها وحورها وقصورها وأنهارها وثمارها.
-من رأى الجنة ولم ير دخولها فإن رؤياه بشارة له بخير عُمِل أو يهم بعمله، وهذه رؤيا منصف غير ظالم..
- ومن رأى الجنة عياناً نال ما اشتهى وكشف عنه همه، فإن رأى كأنه يريد أن يدخلها فمنع فإنه يصير محصراً عن الحج والجهاد بعد أن يهم بهما أو يمنع من التوبة من ذنب هو عليه مصرٌ يريد أن يتوب منه.
- ومن رأى أن باباً من أبواب الجنة أغلق عنه مات أحد أبويه، فإن رأى أن بابين أغلقا عنه مات أبواه، فإن رأى كأن جميع أبوابها تغلق عنه ولا تفتح له فإن أبويه ساخطان عليه.
- ومن رأى كأنه دخلها من أي باب شاء فإنهما عنه راضيان، وإن رأى كأنه دخلها نال سروراً وأمناً فى الدارين لقوله تعالى: (ادخلوها بسلام آمنين) "الحجر 46".
- ومن رأى كأنه أدخل الجنة فقد قرب أجله وموته، وقيل: إن صاحب الرؤيا يتعظ ويتوب من الذنوب على يد من أدخله الجنة، إن كان يعرفه.
- ومن رأى دخول الجنة نال مراده بعد احتمال المشقة لأن الجنة حفت بالمكاره، وقيل: إن صاحب هذه الرؤيا يصاحب أقواماً كباراً كراماً ويحسن معاشرة الناس ويقيم فرائض الله تعالى، وإن رأى كأنه يقال له ادخل الجنة فلا يدخلها، دلت رؤياه على ترك الدين لقوله تعالى: (ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل فى سم الخياط) "الأعراف 40".
- ومن رأى أنه قيل له إنك تدخل الجنة فإنه ينال ميراثاً لقوله تعالى: (وتلك الجنة التى أورثتموها) "الزخرف 72".
- ومن رأى أنه فى الفردوس، نال هداية وعلماً، فإن رأى كأنه دخل الجنة مبتسماً، فإنه يذكر الله كثيراً، فإن رأى كأنه سل سيفاً ودخلها فإنه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وينال نعمة وثناءً وثواباَ.
- ومن رأى كأنه جالس تحت شجرة "طوبى" فإنه ينال خير الدارين لقوله تعالى: (الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب) "الرعد 29".
- ومن رأى كأنه فى رياض الجنة وحدائقها، رزق الإخلاص وكمال الدين، فإن رأى كأنه أكل من ثمارها رزق علماً بقدر ما أكل، وكذلك إن رأى أنه شرب من مائها وخمرها ولبنها نال حكمة وعلماً وغنى.
- ومن رأى كأنه متكئ على فراشها دل على عفة لامرأته وصلاحها.
- ومن رأى كأنه داخل الجنة ولا يدرى متى دخلها، دام عزه ونعمه فى الدنيا ما عاش.
- ومن رأى كأنه منع ثمار الجنة دل ذلك على فساد دينه لقوله تعالى: (من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار) "المائدة 72".
- ومن رأى كأنه التقط ثمار الجنة وأطعمها غيره فإنه يفيد غيره علماً يعمل به وينتفع ولا يستعمله هو ولا ينتفع به .
- ومن رأى كأنه يشرب من ماء الكوثر نال رياسة وظفراً على العدو لقوله تعالى: (إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر) "الكوثر 1، 2".
- ومن رأى كأنه ينكح فى قصر من قصورها نال رياسة أو تزوج بجارية جميلة لقوله تعالى: (حور مقصورات فى الخيام) "الرحمن72".
- ومن رأى كأنه ينكح من نساء الجنة، وغلمانها يطوفون حوله نال مملكة ونعماً لقوله تعالى: (يطوف عليهم ولدان مخلدون) "الواقعة17".
- ومن رأى رضوان خازن الجنة نال سروراً ونعمة وطيب عيش ما دام حياً وسلم من البلايا لقوله تعالى: (وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين) "الزمر73".
- ومن رأى الملائكة يدخلون عليه ويسلمون عليه فى الجنة فإنه يصير على أمر يصل به إلى الجنة لقوله تعالى: (والملائكة يدخلون عليهم من كل باب) الرعد23، ويختم له بالخير.
-من رأى الجنة ولم ير دخولها فإن رؤياه بشارة له بخير عُمِل أو يهم بعمله، وهذه رؤيا منصف غير ظالم..
- ومن رأى الجنة عياناً نال ما اشتهى وكشف عنه همه، فإن رأى كأنه يريد أن يدخلها فمنع فإنه يصير محصراً عن الحج والجهاد بعد أن يهم بهما أو يمنع من التوبة من ذنب هو عليه مصرٌ يريد أن يتوب منه.
- ومن رأى أن باباً من أبواب الجنة أغلق عنه مات أحد أبويه، فإن رأى أن بابين أغلقا عنه مات أبواه، فإن رأى كأن جميع أبوابها تغلق عنه ولا تفتح له فإن أبويه ساخطان عليه.
- ومن رأى كأنه دخلها من أي باب شاء فإنهما عنه راضيان، وإن رأى كأنه دخلها نال سروراً وأمناً فى الدارين لقوله تعالى: (ادخلوها بسلام آمنين) "الحجر 46".
- ومن رأى كأنه أدخل الجنة فقد قرب أجله وموته، وقيل: إن صاحب الرؤيا يتعظ ويتوب من الذنوب على يد من أدخله الجنة، إن كان يعرفه.
- ومن رأى دخول الجنة نال مراده بعد احتمال المشقة لأن الجنة حفت بالمكاره، وقيل: إن صاحب هذه الرؤيا يصاحب أقواماً كباراً كراماً ويحسن معاشرة الناس ويقيم فرائض الله تعالى، وإن رأى كأنه يقال له ادخل الجنة فلا يدخلها، دلت رؤياه على ترك الدين لقوله تعالى: (ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل فى سم الخياط) "الأعراف 40".
- ومن رأى أنه قيل له إنك تدخل الجنة فإنه ينال ميراثاً لقوله تعالى: (وتلك الجنة التى أورثتموها) "الزخرف 72".
- ومن رأى أنه فى الفردوس، نال هداية وعلماً، فإن رأى كأنه دخل الجنة مبتسماً، فإنه يذكر الله كثيراً، فإن رأى كأنه سل سيفاً ودخلها فإنه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وينال نعمة وثناءً وثواباَ.
- ومن رأى كأنه جالس تحت شجرة "طوبى" فإنه ينال خير الدارين لقوله تعالى: (الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب) "الرعد 29".
- ومن رأى كأنه فى رياض الجنة وحدائقها، رزق الإخلاص وكمال الدين، فإن رأى كأنه أكل من ثمارها رزق علماً بقدر ما أكل، وكذلك إن رأى أنه شرب من مائها وخمرها ولبنها نال حكمة وعلماً وغنى.
- ومن رأى كأنه متكئ على فراشها دل على عفة لامرأته وصلاحها.
- ومن رأى كأنه داخل الجنة ولا يدرى متى دخلها، دام عزه ونعمه فى الدنيا ما عاش.
- ومن رأى كأنه منع ثمار الجنة دل ذلك على فساد دينه لقوله تعالى: (من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار) "المائدة 72".
- ومن رأى كأنه التقط ثمار الجنة وأطعمها غيره فإنه يفيد غيره علماً يعمل به وينتفع ولا يستعمله هو ولا ينتفع به .
- ومن رأى كأنه يشرب من ماء الكوثر نال رياسة وظفراً على العدو لقوله تعالى: (إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر) "الكوثر 1، 2".
- ومن رأى كأنه ينكح فى قصر من قصورها نال رياسة أو تزوج بجارية جميلة لقوله تعالى: (حور مقصورات فى الخيام) "الرحمن72".
- ومن رأى كأنه ينكح من نساء الجنة، وغلمانها يطوفون حوله نال مملكة ونعماً لقوله تعالى: (يطوف عليهم ولدان مخلدون) "الواقعة17".
- ومن رأى رضوان خازن الجنة نال سروراً ونعمة وطيب عيش ما دام حياً وسلم من البلايا لقوله تعالى: (وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين) "الزمر73".
- ومن رأى الملائكة يدخلون عليه ويسلمون عليه فى الجنة فإنه يصير على أمر يصل به إلى الجنة لقوله تعالى: (والملائكة يدخلون عليهم من كل باب) الرعد23، ويختم له بالخير.
0 التعليقات
إرسال تعليق