حادث البدرشين هو الخامس من نوعه خلال أربعة أشهر، حيث وقع حادثان مشابهان مقابل إحدى قرى محافظة الفيوم (جنوب غرب القاهرة)، وثالث مقابل قرية الحواتكة في محافظة أسيوط (جنوب القاهرة) حين اصطدم قطار بحافلة نقل تلاميذ مدرسة ابتدائية أسفر عن مقتل نحو ستين طفلاً، قبل أن يصطدم قطار آخر بحافلة نقل ركاب مقابل قرية شبشير الحصة التابعة لمدينة طنطا (مركز محافظة الغربية شمال غرب القاهرة).وقع حادث قطار البدرشين الذي نتج عن اصطدام قطار حربي ( القاهرة – اسيوط ) بقطار بضائع كان متوقفا في مدينة البدرشين ، واسفر حادث قطار البدرشين عن سقوط 15 قتيلا الى الان بالاضافة الى اكثر من 103 مصابا حسبما ورد من تقارير وزارة الصحة الاخيرة ، وتم نقل بعض ضحايا حادث قطار البدرشين الى مستشفى الحوامدية .
وكان قطار البدرشين يقل تقريبا 1428 مجندا من الامن المركزي ومن مواليد عامي 1992 – 1993 ، اي ان اعمارهم لا تتجاوز ال 21 عاما .
وكالعادة تأخرت الاسعافات وفرق الانقاذ مما يهدد بسقوط مزيد من القتلى، وخاصة ان الاهالي وشهود العيان افادوا بوجود احياء تحت عربات القطار وقالوا انهم سمعوا اصوات استغاثات واحضروا ونش لرفع العربات لحين قدوم فرق الانقاذ التابعة للدولة .
وقد طالب عدد من النشطاء بسرعة اغاثة ضحايا حادثة قطار البدرشين خاصة ان المستشفيات التي تم نقل المصابين اليها تختاج الى اكياس دم وبعض مواد الاغاثة التي تفتقر اليها .
وطالبوا كذلك بسرعة محاكمة ومحاسبة المسئولين عن حادث قطار البدرشين ومثل هذه الحوادث وعدم تجاهل الضحايا من جنود الامن المركزي واعتبارهم لا قيمة لهم كما حدث مع زملائهم ضحايا اتوبيس الامن المركزي في سيناء والذين اكتفت الدولة بصرف تعويضات مالية لا قيمة لها الى ذويهم دون البحث عن اسباب وقوع الحادث ومحاولة منعه والحيلولة دون تكراره مرة اخرى .
وكان رد فعل الاخوان مغايرا تماما للشارع المصرى حيث أعتبر صفوت حجازي عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن خبر حادث قطار البدرشين الذي كان ينقل عدد كبير من المجندين، لا يستحق هذا الاهتمام الإعلامي، معتبراً أن الرئيس محمد مرسي يستحق التكريم الفوري. وسخر حجازي في حوار مع فضائية «مصر 25» من وسائل الإعلام، واصفاً إياها بالجهة التي تساعد على إشعال البلاد بتضخيمها للأحداث، مطالباً بتكريم الرئيس محمد مرسي لاحتماله كل السخافات التي تُحاك ضده. ودعا عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان الشعب المصري إلى الخروج يوم 25 يناير القادم في الذكرى الثانية للثورة، لتكريم الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية على انجازات حكمه. جدير بالذكر أن وزارة الصحة أعلنت عن وفاة 19 شخصاً وإصابة 117 آخرين، في حادث انقلاب القطار الذي كان ينقل عدد كبير من الشباب على ذمة التجنيد في البدرشين بمحافظة الجيزة.
صور الحادث
وكان قطار البدرشين يقل تقريبا 1428 مجندا من الامن المركزي ومن مواليد عامي 1992 – 1993 ، اي ان اعمارهم لا تتجاوز ال 21 عاما .
وكالعادة تأخرت الاسعافات وفرق الانقاذ مما يهدد بسقوط مزيد من القتلى، وخاصة ان الاهالي وشهود العيان افادوا بوجود احياء تحت عربات القطار وقالوا انهم سمعوا اصوات استغاثات واحضروا ونش لرفع العربات لحين قدوم فرق الانقاذ التابعة للدولة .
وقد طالب عدد من النشطاء بسرعة اغاثة ضحايا حادثة قطار البدرشين خاصة ان المستشفيات التي تم نقل المصابين اليها تختاج الى اكياس دم وبعض مواد الاغاثة التي تفتقر اليها .
وطالبوا كذلك بسرعة محاكمة ومحاسبة المسئولين عن حادث قطار البدرشين ومثل هذه الحوادث وعدم تجاهل الضحايا من جنود الامن المركزي واعتبارهم لا قيمة لهم كما حدث مع زملائهم ضحايا اتوبيس الامن المركزي في سيناء والذين اكتفت الدولة بصرف تعويضات مالية لا قيمة لها الى ذويهم دون البحث عن اسباب وقوع الحادث ومحاولة منعه والحيلولة دون تكراره مرة اخرى .
وكان رد فعل الاخوان مغايرا تماما للشارع المصرى حيث أعتبر صفوت حجازي عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن خبر حادث قطار البدرشين الذي كان ينقل عدد كبير من المجندين، لا يستحق هذا الاهتمام الإعلامي، معتبراً أن الرئيس محمد مرسي يستحق التكريم الفوري. وسخر حجازي في حوار مع فضائية «مصر 25» من وسائل الإعلام، واصفاً إياها بالجهة التي تساعد على إشعال البلاد بتضخيمها للأحداث، مطالباً بتكريم الرئيس محمد مرسي لاحتماله كل السخافات التي تُحاك ضده. ودعا عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان الشعب المصري إلى الخروج يوم 25 يناير القادم في الذكرى الثانية للثورة، لتكريم الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية على انجازات حكمه. جدير بالذكر أن وزارة الصحة أعلنت عن وفاة 19 شخصاً وإصابة 117 آخرين، في حادث انقلاب القطار الذي كان ينقل عدد كبير من الشباب على ذمة التجنيد في البدرشين بمحافظة الجيزة.
صور الحادث
0 التعليقات
إرسال تعليق