الثلاثاء، 15 يناير 2013

فيما يكون الحسد

الحسد صفة كريهة وبغيضة الا ان النبى صلى الله عليه وسلم اباح الحسد فى حالتين وبشرط ان تتمنى ان يكون عندك مثل ما عندهم مع عدم تمنى زوال نعمتهما والحالتان جاءت فى الحديت
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا حسد الا فى اثنين رجل اتاه الله القرءان فهو يقوم به اناء الليل واناء النهار ورجل اتاه الله مالا فهو ينفقه اناء الليل واناء النهار
رواه البخارى ومسلم
ومعنى الحديث
لا حسد اى لا غبطة وتمنى ان يكون تملك مثل ما يملك
اناء الليل واناء النهار اى ساعات اللليل وساعات النهار
فقد اثبت النبى ان الحسد يكون فى نعمتين هما قراءة القرءان والانفاق الدائم
ومحتوى الحديث ان صاحب القرءان فى غبطة وهى حسن الحال فينبغى ان يكون شديد الاغتباط بما هو فيه ويستحب تغبيطه لامتلاكه له



0 التعليقات

إرسال تعليق