الجمعة، 25 يناير 2013

القوات المسلحه ترفع حالة التاهب القصور وتراقب الوضع فى الشارع المصرى

القوات المسلحة بجميع أسلحتها ووحداتها فى المحافظات المختلفة رفعت حالة الاستعداد القصوى تحسباً لوقوع أى طوارئ من شأنها إحداث نتائج كارثية تزامناً مع الذكرى الثانية لثورة 25 يناير.

وأكد مصدر عسكرى مسئول أن الجيش رغم انسحابه من المشهد السياسى بعد تنصيب الدكتور محمد مرسى رئيساً للجمهورية، وضع نفسه فى موقف المراقب على الساحة الداخلية لأنه لن يسمح بتمزيق الدولة مهما حدث، مضيفاً أنه من ضمن العقائد الراسخة فى تقاليد القوات المسلحة أن المنتمين لها يفهمون السياسة ولكن لا يعملون بها، وهو ما يعنى أن المؤسسة العسكرى تعى جيداً تطورات المشهد السياسى الداخلى وتضع الخطط المدروسة لأى احتمالات ربما تطرأ على الساحة الداخلية جراء الممارسات السياسية.

ولفت المصدر إلى أن الجيش اكتسب خبرات كبيرة فى التعامل والوجود بالشارع المصرى وهو الدور الذى مارسه بشكل كبير وقت حكم المجلس العسكرى، وبالتالى فدائماً ما تتدرب القوات على كيفية الانتشار فى الشارع لحفظ الأمن وفض الاشتباكات خاصة أن نزول القوات المسلحة للشارع من الممكن أن يحدث فى أى لحظة، وبالتالى فالاستعداد لا بد أن يكون بشكل مستمر ويتم رفع حالة الاستعداد لأقصى درجة فى الظروف ذات الطبيعة الخاصة مثل توقيت الذكرى الثانية لثورة 25 يناير.

وأشار المصدر إلى أن خطة القوات المسلحة بالتزامن مع ذكرى الثورة تعتمد على وجود مكثف للقوات بالمناطق الحدودية خاصة الحدود الشرقية مع الجانب الإسرائيلى والحدود الغربية مع الجانب الليبى للسيطرة على عمليات تهريب أى أسلحة حيث يستغل بعض المهربين ظروف الاضطرابات التى تشهدها البلاد ليقوموا بتهريب أكبر كمية من الأسلحة داخل مصر.

0 التعليقات

إرسال تعليق