مرسى العياط تخابر لصالح أمريكا وتسبب فى حبس بطل المخابرات المصرية عالم الصواريخ الباليستية الدكتور "عبد القادر حلمي"بالولايات المتحدة الأمريكية"
يقول الأستاذ حمدى السعيد سالم:
ساتحدث معكم اليوم عن قصة قديمة تم إحياؤها مؤخرا في الولايات المتحدة ….
وتتعلق بعالم الصواريخ المصري المحبوس في أمريكا د/عبد القادر حلمي ، الذي
وشي به الدكتور محمد مرسي العياط رئيس مصر الحالى عندما كان مقيما في
أمريكا !!… لاتندهش فقدر مصر ان يحكمها دائما عملاء الامريكان !!محمد مرسى
متهم ” بالعمالة ” لصالح المخابرات الامريكية حيث قام بالوشاية بالعالم
المصري المحبوس حاليًا في السجون الامريكية د/عبد القادر حلمي في عملية
تسمى” الكربون الاسود”….العالم عبد القادر حلمي دكتور مهندس مصري كان يعمل
في”شركه تيليدين الدفاعية” بولاية كاليفورنيا ….. قام عبد القادر حلمى
بتتنفيذ عملية نوعية تحت إشراف المشير عبد الحليم أبو غزالة وزير الدفاع
المصرى وقيادة أحمد حسام الدين خيرالله من جهاز المخابرات العامة المصرية
….تمثلت العملية فى شحن 470 رطلآ من مادة الكربون الأسود الى مصر والحصول
على خريطة تطوير قنابل الدفع الغازى للصواريخ الأمريكية وتمت العملية بنجاح
….
فى هذا التوقيت كان محمد مرسى صديقآ للعالم المصرى عبد القادر
حلمى ويعيش معه فى نفس الولاية “ساوث كارولينا” ويعمل فى برنامج حماية
محركات مركبات الفضاء فى وكالة “ناسا” , (( والذى لايعلمه الكثيريين أن
وكالة “ناسا” لاتسمح لغير الأمريكين بالدخول اليها فما بالكم بالعمل فيها
وإن سمحت فإنه يكون بالتنسيق مع المخابرات الأمريكية نظرآ لأهمية “ناسا”
ولحمايتها من الإختراق المخابراتى من دول مثل روسيا والصين وغيرهما …. لقد
حصل محمد مرسى على بطاقة الرقم القومى الأمريكى وأقسم يمين الولاء للولايات
المتحدة الأمريكية عام 1990 قبل أن يتم إعتماده لدخول “ناسا” …))…. وتم
إلقاء القبض على الدكتور عبد القادر حلمى متلبسًا بمحاولة تهريب سبائك
الكربون الخاصة بتغليف الصواريخ الباليستية المتطورة عام 1989 لحساب القوات
المسلحة المصرية وصدر حكم عليه بالسجن المشدد 25 عاما …..
هذه
العملية تسببت فى إقالة المشير عبد الحليم أبو غزالة بعد ان اعتبره
الأمريكان المسئول الأساس عن هذه العملية فقد استطاع عبد القادرحلمى تعديل
نظام الدفع الصاروخي باستخدام الوقود الصلب لمكوك الفضاء ديسكفري حتي
لايتعرض للانفجار مثل مكوك الفضاء تشالنجر في عام (1982) مما لفت النظر
الأمريكان اليه وتم منحه تصريح امني من المستوي” a” مما سمح له بالدخول الي
قواعد البيانات ومعامل اختبارات الدفع النفاث في جميع انحاء الولايات
المتحدة دون اي قيود !!…كما شارك في تصنيع وتطوير قنابل الدفع الغازي والتي
تنتمي لعائلة القنابل الارتجاجية وهي بمثابة قنابل نووية تكتيكية دون
تأُثير اشعاعي … قنابل التفجير الغازي هي بمثابة قنابل نووية صغيره لكن دون
تأثير اشعاعي وان درجه حرارة التفجير تصل لاكثر من (2800) درجه مئوية وان
الضغط المتولد من الأنفجار من مثل هذه القنابل ضعف الضغط المتولد من
القنابل العادية… وتم استخدامها في العراق وظن الكثير ان الأمريكان
يستخدمون قنابل نووية ضد العراق كذلك … قنابل (FAE) زنه (1000) رطل مثلا
تستطيع تحقيق دمار كامل ومحو من علي وجه البسيطة في دائره قطرها 45 متر
وتدمير جزئى يصل الي 800 متر الجيش المصرى قام حينذاك بتطويرها الى قنابل
محمولة علي صواريخ تكتيكية بعيدة المدى تصلي الى 1350كيلو/ متر بفضل العالم
المصرى الذى قام بتسريب التصميمات الكاملة للجيش المصري …
واكتشفت المخابرات الامريكية المركزية ” السي اي ايه ” ان العالم المصرى
عبد القادر حلمى (المحبوس حاليًا فى سجون امريكا بعد ان وشى به محمد مرسى )
ظل يقوم بامداد الجيش المصرى بصفة مستمرة ودورية بجميع المعلومات والابحاث
والمستندات والتصميمات عالية السرية الخاصة بهذا النوع من القنابل حتي
السابع من مارس 1986 …. مما اتاح الفرصة للمشير عبد الحليم ابو غزالة
باقامة وتنفيذ مشروعا طموحًا لانتاج الصواريخ الباليستية في اوائل
الثمانينيات بالتحالف مع الارجنتين والعراق عرف باسم مشروع الكوندور يقتصر
فيه دور العراق بتمويل ابحاث صاروخ الكوندور والارجنتين بتوفير الخبرة
التكنولوجية والاتصالات ومصر بالدور الاستخباراتي والمعلوماتى في مجال
تطوير الابحاث بقيادة اللواء حسام الدين خيرت (وهو الاسم الحركى اما الاسم
الحقيقي حسام خير الله) الذى قام بإدارة شبكة استخباراتية معقدة انتشرت في
جميع انحاء اوروبا من خلال مصانع وشركات اجنبية لتنفيذ هذا المشروع !!..
ولد عبد القادر حلمي في العاشر من فبراير 1948 في قرية الاشمونيين – مركز
ملوي – محافظة المنيا …تخرج فى الكلية الفنية العسكرية في عام 1970 وكان
ترتيبه الاول علي دفعته بامتياز مع مرتبة الشرف من قسم الهندسة الكيميائية
وتخصص في انظمة الدفع الصاروخي !!.. وتم الحاقة بالاكاديمية العسكرية
السوفييتية ليحصل علي درجتي الماجستيروالدكتوراه في تطوير انظمة الدفع
الصاروخي ومكونات الصواريخ الباليستية في زمن كانت مصر تفتقر فيه للصواريخ
الباليستية وكان اقصي مدي صاروخي هو 350كيلومتر !!..من هنأ بدأت العملية
حيث تم اعفاؤه من الخدمة العسكرية والحاقة بمصنع قادر العسكري لثلاث سنوات
قبل ان يتم الحاقة للعمل كخبير صواريخ بكندا في اواخر السبعينات في التوقيت
الذي كان فيه اللواء ابو غزالة وقتئذ يشغل منصب مدير عام المخابرات
الحربية وبعد ستة اشهر تم زرعه في شركة (Teledyne Corporation) موقع الشركة
المتخصصة في انتاج انظمة الدفع الصاروخي لصالح وزارة الدفاع الامريكية
وانتقل للاستقرار في ولاية كاليفورنيا !!..منذ مغادرة مصر في السبعينات
وحتي 1984 ظل الدكتور عبد القادر حلمي عميلا نائما ساعده تمتعه بالذكاء
الفذ واتقانه للعمل علي تعديل الخلل في منظومة الدفع الصاروخي باستخدام
الوقود الصلب لمكوك الفضاء ديسكفري حتي لايتعرض للانفجار مثل مكوك الفضاء
تشالنجر في عام 1982 مما لفت النظر اليه وحصل علي تصريح امني من المستوي
(A) سمح له بالولوج الي قواعد البيانات ومعامل اختبارات الدفع النفاث في
جميع انحاء الولايات المتحدة دون اي قيود لانه تصريح امني سري من الحكومة
الامريكية كأحد العلماء القادرين علي الأطلاع على البرامج الدفاعية
الأمريكية العالية السرية دون قيود.
هذا التصريح لا يمتلكه الرئيس
الأمريكي ولكن يستخدم حقه الدستوري وليس الهيكلي في الأطلاع علي المشاريع
العالية السرية…. الى جانب انه شارك في تصنيع وتطوير قنابل الدفع الغازي
المعتمدة علي الوقود المعروفة باسم (Fuel/air explosive bomb) والتي تنتمي
لعائلة القنابل الارتجاجية (concussion bombs) وهي بمثابة قنابل نووية
تكتيكية دون تأُثير اشعاعي يصل تأُثير القنبلة ذات الرأٍس الالف رطل منها
الي دمار كلي في محيط 50 متر ودمار جزئي في محيط 850 متر (لاحقا طورها
الجيش المصري لتصبح قنابل محمولة علي صواريخ تكتيكية بعيدة المدي تصلي الي
1350 كيلو/متر)…وقام بتسريب التصميمات الكاملة لها للجيش المصري واظهرت
تقارير السي اي ايه انه ظل يقوم بامداد دوري مستمر لاخر ابحاث هذا النوع من
القنابل لصالح مصر حتي السابع من مارس 1986بمستندات وتصميمات عالية
السرية!!..
علي صعيد موازي كان عبدالحليم ابو غزالة قد بدأ مشروعا
طموحا لانتاج الصواريخ الباليستية في اوائل الثمانينيات بالتحالف مع
الارجنتين والعراق عرف باسم مشروع الكوندور…حيث يقوم العراق بتمويل ابحاث
صاروخ الكوندور وتقوم الارجنتين بتوفير الخبرة التكنولوجية والاتصالات
وتقوم مصر بالدور الاستخباراتي في مجال تطويرالابحاث في مرحلة متقدمة قام
اللواء (عقيد انذاك) حسام الدين خيرت (الاسم الحقيقي حسام خير الله) الملحق
العسكري المصري في سالزبورج -النمسا- بادارة شبكة استخباراتية معقدة للدعم
اللوجستي انتشرت في جميع انحاء اوروبا وادارت مصانع وشركات اجنبية لاتمت
بصلة لاي اسم مصري لتوفير العتاد وتصنيع قطع الغيار والقطع المطلوبة للدعم
التسليحي الفائق للجيشين المصري والعراقي والتي كان من ضمنها تطوير تصنيع
المدفع الاسطوري العملاق (بابل ) الذي كان مدي قذيفته الف كيلومتر وقادر
علي اصطياد اقمار التجسس الصناعية والتشويش عليها !!..
عند هذه
المرحلة كانت مراحل التصنيع قد وصلت لذورتها وتوقفت عند احتياج المشروع
لبرمجيات عالية السرية وحساسة لتوجية الصورايخ وضبط اتجاهاتها … عندها قام
الدكتور عبدالقادر حلمي بالتعاون مع اللواء خيرت ولواء اخر هو عبد الرحيم
الجوهري مديرمكتب تطوير الاسلحة الباليسيتيه بوزارة الدفاع والمسؤول الاول
عن عملية الكوندور بتجنيد عالم اميركي اخر هو جيمس هوفمان الذي سهل لهم
دخول مركزقيادة متقدم في هانتسفيل – الولايات المتحدة الامريكية تابع
للقيادة المتقدمة الاستراتيجية ومسؤول عن تطوير برمجيات توجية انظمة
باتريوت صائدة الصواريخ الباليستية !!..كانت المركز يتعاون مع مؤسسة تقنية
اخري هي (Coleman) ويشرف عليها عالم برمجيات اميركي اخر هو كيث سميث !!..تم
تجنيد كيث في ابريل 1986 لصالح شبكة اللواء خيرت والدكتور عبد القادر حلمى
والحصول علي نسخة كاملة ونهائية من برامج منظومة توجية الصواريخ
الباليستية والانظمة المضادة لها والناتجة عن تطوير خمسين سنه كاملة من
برنامج حرب النجوم الامريكي وبذلك تم اختراق تصميمات شبكة الدفاع الصاروخي
الاولي للولايات المتحدة بالكامل…استطاع اللواء خيرت والدكتور عبد
القادرحلمى اتمام المهمه بنجاح بل والقيام بالتعاون مع قسم السطع الفني في
المخابرات العامة من القيام بهندسة عكسية لمنظومة الرصد والتوجية وبرامجها
الخاصة!!..ليكتشفوا ان منظومة باتريوت تستطيع رؤية صاروخ الكوندور واصطياده
في الجو !!..لحل هذه المشكلة اكتشف الدكتور عبد القادر حلمى وجود ابحاث في
مركز اخر تابع لقيادة سلاح الجو الاميريكي لصناعة مادة من اسود الكربون
تقوم بتعمية انظمة الرادار وتخفي اي بصمة رادارية له لتحول الصاروخ الي شبح
في الفضاء لايمكن رصده كما انها تقلل احتكاك رأس الصاروخ بالهواء بنسبة
20%وبالتالي ترفع مداه القتالي !!..وبدأت عملية محمومة للحصول علي هذه
المادة وشحنها الي معامل الابحاث والتطوير وهي ونوع خاص من الصاج المعالج
الذي يتم طلاءه بها …كانت الكميات التي اشرف عبدالقادر حلمي علي الاستيلاء
عليها بالشراء او باساليب اخري ملتوية مهولة تجاوزت 8 اطنان وكان يتم شحنها
في صناديق دبلوماسية بالتعاون مع السفارة المصرية في واشنطن !!…
بعد ان فاحت الرائحة واصبحت الرائحة لايمكن احتمالها خاصة مع تردد اللواء
حسام خيرت في رحلات مكوكية علي الولايات المتحدة واختفاءه تماما عن
المراقبة لعده ايام قبل عودته مع مهارته العالية في التمويه وهنا فتحت
المخابرات الامريكية والاف بى آى تحقيقا وتحريا فيدراليا موسعا عنه في
سكرامنتو فبراير 1988…في 19 مارس 1988 قام دبلوماسي مصري يدعي محمد فؤاد
بالطيران الي واشنطن حيث التقي الدكتور عبد القادر حلمي وقاما بشحن صندوقين
سعتهما 420 رطلا من الكربون الاسود الخام عبر سيارة دبلوماسية تابعه
للسفارة المصرية بقيادة عقيد يدعي محمد عبد الله وتحت اشراف اللواء عبد
الرحيم الجوهري لنقلها الي طائرة عسكرية مصرية من طراز سي 130 موجودة في
مطار بولاية مريلاند في 23 من مارس 1988… وتكررت العملية في 25يونيو في نفس
العام الى ان رصدت المخابرات الامريكية مكالمة هاتفيه تتحدث عن مواد
لايمكن شحنها دون رقابة !! هذه المكالمة كانت صادرة من دكتور عبد القادر
حلمي لحسام خيرت !!..(ذكرت روايات أن العملية تم اكتشافها بالصدفة وألقى
القبض على أحد أفراد الفريق أثناء تحميل الطائرة، بينما ذكرت روايات أخرى
أن المخابرات الأمريكية رصدت مكالمات هاتفية بين أفراد الفريق المصرى قيل
أن إحداها صدرت من مكتب المشير أبو غزالة دارت حول تأكيده على شحن المادة
السرية بأى ثمن)….ثم رصدت مكالمة اخري يقال انها صادرة من مكتب المشير ابو
غزالة لحسام خيرت تطالب بشحن المواد دون ابطاء مهما كان الثمن وتأمين
الرجال !!..لذلك قامت الاجهزة الامنية الامريكية بالتحرك وقامت بالقاء
القبض علي الجميع في ارض المطار !!.. من ناحية اخرى قامت المخابرات المصرية
بتهريب اللواء عبد الرحيم الجوهري بعملية معقدة الي خارج الحدود وتمسكت
الخارجية المصرية باخلاء سبيل كل من الدبلوماسي محمد فؤاد والعقيد محمد عبد
الله باعتبارهما من طاقم السفارة وتم ترحيلهما بالفعل الي خارج الولايت
المتحدة !!.. شنت السى آى ايه مدعومة بفرق ارضية للاغتيالات من وحدة كيدون
بالموساد حملة شعواء في اوروبا لتتبع احمد حسام الدين خيرت انتهت بتغطية من
المخابرات المصرية باحراق منزله وزرع جثث فيه ليظهر انه قد قتل في حريق
وتم نقله واسرته الي القاهرة (لاحقا اكتشفت المخابرات الامريكية بعد سقوط
بغداد انه علي قيد الحياة وشنت كوندليزا رايس حملة اخري علي مصر لتسليمه
ودارت قصة اخري اسقطت الجنرال داني ابو زيد قائد القوات الامريكية في
العراق من القيادة من العسكرية كلها لاتزال تفاصيلها سرية لم يفصح عنها
ولايزال اللواء احمد حسام خيرت علي قيد الحياة حتى الان)…
واجهت
السلطات الامريكية السلطات المصرية بالتسجيلات واتهمت السفارة المصرية
بالقيام بانشطة استخباراتية معادية علي الاراضي الامريكية واستخدام
سياراتها وموظفيها في اعمال اجرامية تخالف القانون وتهريب مشتبه بهم خارج
الحدود وغسل الاموال !!.. المشير ابو غزالة ظل رجلا حتي اخر لحظة في تمسكه
برجاله وحمايتهم وسافر الي العراق لانهاء اخر مهمة له كوزير وقام بتدمير اي
مستند يشير الي شحن اي مكونات تتعلق بمشروع الكوندور مع الحكومة العراقية
وعاد ليجد قرار اقالته من منصبه جاهزا !!…وصدر قرار خروج المشير أبو غزالة
من الخدمة وتعيينه فى منصب غير دستورى مستحدث كمساعد لرئيس الجمهورية، وذلك
بعد زيارة الرئيس السابق مبارك الى واشنطن وقتها ولقائه بالرئيس بوش الأب
الذى سأله عن “أبو غزالة” فرد مبارك مُدارياً: ( إنه رجلكم !) فيعلق بوش
قائلاً : ( لا .. انه ليس رجلنا ومن الأفضل أن يترك منصبه فى أسرع
وقت)..وتم اعتقال الدكتور عبد القادر حلمي وجيمس هوفمان …حوكم عبد القادر
حلمي ب12 تهمةمنها : غسل الاموال وانتهاك قانون الذخائروالاسلحة وتصدير
مواد محظورة شملت هوائيات عاليه الموجة للاستخدام العسكري ومطاط وكربون
معالج للصواريخ وانظمة توجية وصاج معالج لبناء الصواريخ ووثائق ومخططات وتم
القبض علي زوجته وتم ضم ابناء د/ عبدالقادر حلمى الي اسره امريكية للرعاية
وتمت مصادرة اوراقه وابحاثه وممتلكاته وحساباته المصرفية !!..وصدر ضده
الحكم بالادانة والسجن 25 سنة والمراقبة لمده ثلاث سنوات والغرامة
والمصادرة ولايزال قيد الاقامة الجبرية في الولايات المتحدة !!! ومصيره هو
واسرته مجهول !!..واليكم نص الحكم الاصلي ضد دكتور عبد القادر حلمي وجيمس
هوفمان ونص الحكم المستأنف ضد دكتور عبد القادر حلمي وجيمس هوفمان: رابط
رابط ثاني
ما تعرض له الملحق التجاري المصري في سويسرا علاء نظمي
من اغتيال في جراج منزله واستولي مجهولون علي حقيبة مستنداته السرية في
1995الا من تداعيات العملية حتي وقت قريب …كما تعرضت السفيرة المصرية في
النمسا لمحاولة اغتيال حطمت وجهها باستخدام قنبله مزروعة في هاتفها المنزلي
… وردت الاجهزة الامنية المصرية الدم بالدم قبل أن يتم عقد هدنة في 2002
منعا لانفجار فضيحة دولية رتبتها مصر لاربعة من ارفع قادة الجيش الامريكي …
على الجانب الآخر لم تغفر اميركا للارجنتين انضمامها لمشروع الكوندور
فاسقطت حكم الرئيس كارلوس منعم وحاصرته بالفضائح حتي رضخ وزير الدفاع
الارجنتيني في 1993 ووقع وثيقة انضمام بلاده الي معاهده حظر الانتشار
الصاروخي !!.. كما شنت الولايات المتحدة حربا علي العراق ادت الي انهيار
النظام وتفكيكها بحثا عن ماتبقي من برنامج التسليح الذي تم بالتعاون مع مصر
!!.. لذلك قامت مصر بدعم التصنيع الصاروخي لكوريا الشمالية لصورايخ سكود
سي ضغطا علي الولايات المتحدة مما حدا بالاخيرة لطلب الهدنة… وقالت
كوندليزا رايس في لقاء صحفي ان برنامج الكوندور الذي تم رصد ماتبقي من
وثائقة في العراق هوكارثة ولو اكتمل فبقية انظمة الصواريخ بجوارة هي العاب
اطفال !! وحتي الان لم يتيقن احد اذا ماكانت مصر قد اكملت المشروع منفرده
فعلا ام لا لكن المؤكد ان عبد القادر حلمي بطل مصري مجهول يقاسى الاهوال فى
السجون الاميركية فى حين يجلس من خانه على كرسى الحكم فى مصر….
الجدير بالذكر ان نقل خريطة التصميمات الكاملة لبرنامج الصواريخ الأمريكية
بإشراف العقيد حسام خيرالله (المرشح الرئاسى فيما بعد حسام خيرالله) مع
عالم الصواريخ المصرى عبد القادر حلمى وهى عملية نوعية تمكنوا فيها من شحن
470 رطلآ من مادة الكربون الأسود الى مصر والحصول على خريطة تطوير قنابل
الدفع الغازى للصواريخ الأمريكية وتمت العملية بنجاح دون علم مبارك!!!..
الذى قام بإقالة المشير أبو غزالة من قيادة القوات المسلحة بعدما أكتشفت
الولايات المتحدة الأمريكية إشرافه على العملية برمتها وحكمت الولايات
المتحدة الأمريكية على العالم المصرى الأمريكى عبد القادر حلمى بالسجن
المشدد 25سنة … فى هذا التوقيت كان محمد مرسى صديقآ للعالم المصرى عبد
القادر حلمى ويعيش معه فى نفس الولاية “ساوث كارولينا” ويعمل فى برنامج
حماية محركات مركبات الفضاء فى وكالة “ناسا” ….. وفى أثناء الإنتخابات
الرئاسية قام الأخوان المسلمين بعملية تجميل لوجه مرشحها محمد مرسى بإظهاره
على إنه قيمة وقامة علمية شهدت بها الولايات المتحدة الأمريكية خاصة بعد
تزايد موجة السخرية والغضب من مرشحهم !!..لذلك أعلنوا على موقعهم وأطلقوا
موجة من التصريحات وكتبوا فى السيرة الذاتية لمرشحهم بأن مرسى عالم قدير
إستعانت به الولايات المتحدة الأمريكية فى برنامج حماية محركات مركبات
الفضاء فى وكالة “ناسا” نظرآ للكفاءة العلمية التى وصل اليها لتقنعنا بأن
مرسى جدير بحكم مصر …والذى لايعلمه الكثيريين أن وكالة “ناسا” لاتسمح لغير
الأمريكين بالدخول اليها فما بالكم بالعمل فيها وإن سمحت فإنه يكون
بالتنسيق مع المخابرات الأمريكية نظرآ لأهمية “ناسا” ولحمايتها من الإختراق
المخابراتى !!.. يعنى مرسى من المرضى عنهم لدى المخابرات الامريكية !!!
لذلك حصل محمد مرسى على بطاقة الرقم القومى الأمريكى وأقسم يمين الولاء
للولايات المتحدة الأمريكية عام 1990 قبل أن يتم إعتماده لدخول “ناسا” ….
إننى اتعجب أيهما أكثر تأثيرآ وخطرآ على الأمن القومى المصرى الشخص الذى
يحمل بطاقة الرقم القومى الأمريكى وأولاده يحملون الجنسية الأمريكية أم
الشخص الذى كانت والدته تحمل الجنسية الأمريكية ثم ماتت ( حازم أبوإساعيل
)؟؟ لجنة الإنتخابات الرئاسية بدلآ من أن تطيح بالشخصين سمحت لمحمد مرسى
العميل الذى قدم خدمة جليلة لاسياده الامريكان عندما وشى بصديقه
د/عبدالقادر حلمى , بالترشح لرئاسة الجمهورية وتم إختطاف مصر برعاية
أمريكية !!!مع العلم ان الرئيس أوباما ووزيرة خارجيته هيلارى كلينتون
سيمثلون فى الأيام القادمة للتحقيق فى تورطهم فى دعم مرسى بمبلغ 50 مليون
دولار فى الإنتخابات الرئاسية المصرية وبعد أكتشاف الأمر قام الأخوان بحذف
الفقرة الخامسة من السيرة الذاتية لمرسى بإنه كان يعمل فى وكالة “ناسا”
ونفتها تمامآ لكن صحيفة “واشنطن بوست “عادت وأكدت بأن مرسى كان يعمل فى
“ناسا” ….العالم المصرى عبد القادر حلمى مازال محبوسآ فى الولايات المتحدة
الأمريكية وصديقه محمد مرسى الذى كشفت المعلومات عن ضلوعه فى القبض عليه
وإرشاد الأمريكان عليه فى عملية الكربون الأسود هو رئيس الجمهورية
الغيرشرعى للبلاد !! لان الامريكان اجلسوه على كرسى الحكم لانه من اخلص
رجال امريكا وربيبتها اسرائيل !!..
ساتحدث معكم اليوم عن قصة قديمة تم إحياؤها مؤخرا في الولايات المتحدة ….
وتتعلق بعالم الصواريخ المصري المحبوس في أمريكا د/عبد القادر حلمي ، الذي
وشي به الدكتور محمد مرسي العياط رئيس مصر الحالى عندما كان مقيما في
أمريكا !!… لاتندهش فقدر مصر ان يحكمها دائما عملاء الامريكان !!محمد مرسى
متهم ” بالعمالة ” لصالح المخابرات الامريكية حيث قام بالوشاية بالعالم
المصري المحبوس حاليًا في السجون الامريكية د/عبد القادر حلمي في عملية
تسمى” الكربون الاسود”….العالم عبد القادر حلمي دكتور مهندس مصري كان يعمل
في”شركه تيليدين الدفاعية” بولاية كاليفورنيا ….. قام عبد القادر حلمى
بتتنفيذ عملية نوعية تحت إشراف المشير عبد الحليم أبو غزالة وزير الدفاع
المصرى وقيادة أحمد حسام الدين خيرالله من جهاز المخابرات العامة المصرية
….تمثلت العملية فى شحن 470 رطلآ من مادة الكربون الأسود الى مصر والحصول
على خريطة تطوير قنابل الدفع الغازى للصواريخ الأمريكية وتمت العملية بنجاح
….
فى هذا التوقيت كان محمد مرسى صديقآ للعالم المصرى عبد القادر
حلمى ويعيش معه فى نفس الولاية “ساوث كارولينا” ويعمل فى برنامج حماية
محركات مركبات الفضاء فى وكالة “ناسا” , (( والذى لايعلمه الكثيريين أن
وكالة “ناسا” لاتسمح لغير الأمريكين بالدخول اليها فما بالكم بالعمل فيها
وإن سمحت فإنه يكون بالتنسيق مع المخابرات الأمريكية نظرآ لأهمية “ناسا”
ولحمايتها من الإختراق المخابراتى من دول مثل روسيا والصين وغيرهما …. لقد
حصل محمد مرسى على بطاقة الرقم القومى الأمريكى وأقسم يمين الولاء للولايات
المتحدة الأمريكية عام 1990 قبل أن يتم إعتماده لدخول “ناسا” …))…. وتم
إلقاء القبض على الدكتور عبد القادر حلمى متلبسًا بمحاولة تهريب سبائك
الكربون الخاصة بتغليف الصواريخ الباليستية المتطورة عام 1989 لحساب القوات
المسلحة المصرية وصدر حكم عليه بالسجن المشدد 25 عاما …..
هذه
العملية تسببت فى إقالة المشير عبد الحليم أبو غزالة بعد ان اعتبره
الأمريكان المسئول الأساس عن هذه العملية فقد استطاع عبد القادرحلمى تعديل
نظام الدفع الصاروخي باستخدام الوقود الصلب لمكوك الفضاء ديسكفري حتي
لايتعرض للانفجار مثل مكوك الفضاء تشالنجر في عام (1982) مما لفت النظر
الأمريكان اليه وتم منحه تصريح امني من المستوي” a” مما سمح له بالدخول الي
قواعد البيانات ومعامل اختبارات الدفع النفاث في جميع انحاء الولايات
المتحدة دون اي قيود !!…كما شارك في تصنيع وتطوير قنابل الدفع الغازي والتي
تنتمي لعائلة القنابل الارتجاجية وهي بمثابة قنابل نووية تكتيكية دون
تأُثير اشعاعي … قنابل التفجير الغازي هي بمثابة قنابل نووية صغيره لكن دون
تأثير اشعاعي وان درجه حرارة التفجير تصل لاكثر من (2800) درجه مئوية وان
الضغط المتولد من الأنفجار من مثل هذه القنابل ضعف الضغط المتولد من
القنابل العادية… وتم استخدامها في العراق وظن الكثير ان الأمريكان
يستخدمون قنابل نووية ضد العراق كذلك … قنابل (FAE) زنه (1000) رطل مثلا
تستطيع تحقيق دمار كامل ومحو من علي وجه البسيطة في دائره قطرها 45 متر
وتدمير جزئى يصل الي 800 متر الجيش المصرى قام حينذاك بتطويرها الى قنابل
محمولة علي صواريخ تكتيكية بعيدة المدى تصلي الى 1350كيلو/ متر بفضل العالم
المصرى الذى قام بتسريب التصميمات الكاملة للجيش المصري …
واكتشفت المخابرات الامريكية المركزية ” السي اي ايه ” ان العالم المصرى
عبد القادر حلمى (المحبوس حاليًا فى سجون امريكا بعد ان وشى به محمد مرسى )
ظل يقوم بامداد الجيش المصرى بصفة مستمرة ودورية بجميع المعلومات والابحاث
والمستندات والتصميمات عالية السرية الخاصة بهذا النوع من القنابل حتي
السابع من مارس 1986 …. مما اتاح الفرصة للمشير عبد الحليم ابو غزالة
باقامة وتنفيذ مشروعا طموحًا لانتاج الصواريخ الباليستية في اوائل
الثمانينيات بالتحالف مع الارجنتين والعراق عرف باسم مشروع الكوندور يقتصر
فيه دور العراق بتمويل ابحاث صاروخ الكوندور والارجنتين بتوفير الخبرة
التكنولوجية والاتصالات ومصر بالدور الاستخباراتي والمعلوماتى في مجال
تطوير الابحاث بقيادة اللواء حسام الدين خيرت (وهو الاسم الحركى اما الاسم
الحقيقي حسام خير الله) الذى قام بإدارة شبكة استخباراتية معقدة انتشرت في
جميع انحاء اوروبا من خلال مصانع وشركات اجنبية لتنفيذ هذا المشروع !!..
ولد عبد القادر حلمي في العاشر من فبراير 1948 في قرية الاشمونيين – مركز
ملوي – محافظة المنيا …تخرج فى الكلية الفنية العسكرية في عام 1970 وكان
ترتيبه الاول علي دفعته بامتياز مع مرتبة الشرف من قسم الهندسة الكيميائية
وتخصص في انظمة الدفع الصاروخي !!.. وتم الحاقة بالاكاديمية العسكرية
السوفييتية ليحصل علي درجتي الماجستيروالدكتوراه في تطوير انظمة الدفع
الصاروخي ومكونات الصواريخ الباليستية في زمن كانت مصر تفتقر فيه للصواريخ
الباليستية وكان اقصي مدي صاروخي هو 350كيلومتر !!..من هنأ بدأت العملية
حيث تم اعفاؤه من الخدمة العسكرية والحاقة بمصنع قادر العسكري لثلاث سنوات
قبل ان يتم الحاقة للعمل كخبير صواريخ بكندا في اواخر السبعينات في التوقيت
الذي كان فيه اللواء ابو غزالة وقتئذ يشغل منصب مدير عام المخابرات
الحربية وبعد ستة اشهر تم زرعه في شركة (Teledyne Corporation) موقع الشركة
المتخصصة في انتاج انظمة الدفع الصاروخي لصالح وزارة الدفاع الامريكية
وانتقل للاستقرار في ولاية كاليفورنيا !!..منذ مغادرة مصر في السبعينات
وحتي 1984 ظل الدكتور عبد القادر حلمي عميلا نائما ساعده تمتعه بالذكاء
الفذ واتقانه للعمل علي تعديل الخلل في منظومة الدفع الصاروخي باستخدام
الوقود الصلب لمكوك الفضاء ديسكفري حتي لايتعرض للانفجار مثل مكوك الفضاء
تشالنجر في عام 1982 مما لفت النظر اليه وحصل علي تصريح امني من المستوي
(A) سمح له بالولوج الي قواعد البيانات ومعامل اختبارات الدفع النفاث في
جميع انحاء الولايات المتحدة دون اي قيود لانه تصريح امني سري من الحكومة
الامريكية كأحد العلماء القادرين علي الأطلاع على البرامج الدفاعية
الأمريكية العالية السرية دون قيود.
هذا التصريح لا يمتلكه الرئيس
الأمريكي ولكن يستخدم حقه الدستوري وليس الهيكلي في الأطلاع علي المشاريع
العالية السرية…. الى جانب انه شارك في تصنيع وتطوير قنابل الدفع الغازي
المعتمدة علي الوقود المعروفة باسم (Fuel/air explosive bomb) والتي تنتمي
لعائلة القنابل الارتجاجية (concussion bombs) وهي بمثابة قنابل نووية
تكتيكية دون تأُثير اشعاعي يصل تأُثير القنبلة ذات الرأٍس الالف رطل منها
الي دمار كلي في محيط 50 متر ودمار جزئي في محيط 850 متر (لاحقا طورها
الجيش المصري لتصبح قنابل محمولة علي صواريخ تكتيكية بعيدة المدي تصلي الي
1350 كيلو/متر)…وقام بتسريب التصميمات الكاملة لها للجيش المصري واظهرت
تقارير السي اي ايه انه ظل يقوم بامداد دوري مستمر لاخر ابحاث هذا النوع من
القنابل لصالح مصر حتي السابع من مارس 1986بمستندات وتصميمات عالية
السرية!!..
علي صعيد موازي كان عبدالحليم ابو غزالة قد بدأ مشروعا
طموحا لانتاج الصواريخ الباليستية في اوائل الثمانينيات بالتحالف مع
الارجنتين والعراق عرف باسم مشروع الكوندور…حيث يقوم العراق بتمويل ابحاث
صاروخ الكوندور وتقوم الارجنتين بتوفير الخبرة التكنولوجية والاتصالات
وتقوم مصر بالدور الاستخباراتي في مجال تطويرالابحاث في مرحلة متقدمة قام
اللواء (عقيد انذاك) حسام الدين خيرت (الاسم الحقيقي حسام خير الله) الملحق
العسكري المصري في سالزبورج -النمسا- بادارة شبكة استخباراتية معقدة للدعم
اللوجستي انتشرت في جميع انحاء اوروبا وادارت مصانع وشركات اجنبية لاتمت
بصلة لاي اسم مصري لتوفير العتاد وتصنيع قطع الغيار والقطع المطلوبة للدعم
التسليحي الفائق للجيشين المصري والعراقي والتي كان من ضمنها تطوير تصنيع
المدفع الاسطوري العملاق (بابل ) الذي كان مدي قذيفته الف كيلومتر وقادر
علي اصطياد اقمار التجسس الصناعية والتشويش عليها !!..
عند هذه
المرحلة كانت مراحل التصنيع قد وصلت لذورتها وتوقفت عند احتياج المشروع
لبرمجيات عالية السرية وحساسة لتوجية الصورايخ وضبط اتجاهاتها … عندها قام
الدكتور عبدالقادر حلمي بالتعاون مع اللواء خيرت ولواء اخر هو عبد الرحيم
الجوهري مديرمكتب تطوير الاسلحة الباليسيتيه بوزارة الدفاع والمسؤول الاول
عن عملية الكوندور بتجنيد عالم اميركي اخر هو جيمس هوفمان الذي سهل لهم
دخول مركزقيادة متقدم في هانتسفيل – الولايات المتحدة الامريكية تابع
للقيادة المتقدمة الاستراتيجية ومسؤول عن تطوير برمجيات توجية انظمة
باتريوت صائدة الصواريخ الباليستية !!..كانت المركز يتعاون مع مؤسسة تقنية
اخري هي (Coleman) ويشرف عليها عالم برمجيات اميركي اخر هو كيث سميث !!..تم
تجنيد كيث في ابريل 1986 لصالح شبكة اللواء خيرت والدكتور عبد القادر حلمى
والحصول علي نسخة كاملة ونهائية من برامج منظومة توجية الصواريخ
الباليستية والانظمة المضادة لها والناتجة عن تطوير خمسين سنه كاملة من
برنامج حرب النجوم الامريكي وبذلك تم اختراق تصميمات شبكة الدفاع الصاروخي
الاولي للولايات المتحدة بالكامل…استطاع اللواء خيرت والدكتور عبد
القادرحلمى اتمام المهمه بنجاح بل والقيام بالتعاون مع قسم السطع الفني في
المخابرات العامة من القيام بهندسة عكسية لمنظومة الرصد والتوجية وبرامجها
الخاصة!!..ليكتشفوا ان منظومة باتريوت تستطيع رؤية صاروخ الكوندور واصطياده
في الجو !!..لحل هذه المشكلة اكتشف الدكتور عبد القادر حلمى وجود ابحاث في
مركز اخر تابع لقيادة سلاح الجو الاميريكي لصناعة مادة من اسود الكربون
تقوم بتعمية انظمة الرادار وتخفي اي بصمة رادارية له لتحول الصاروخ الي شبح
في الفضاء لايمكن رصده كما انها تقلل احتكاك رأس الصاروخ بالهواء بنسبة
20%وبالتالي ترفع مداه القتالي !!..وبدأت عملية محمومة للحصول علي هذه
المادة وشحنها الي معامل الابحاث والتطوير وهي ونوع خاص من الصاج المعالج
الذي يتم طلاءه بها …كانت الكميات التي اشرف عبدالقادر حلمي علي الاستيلاء
عليها بالشراء او باساليب اخري ملتوية مهولة تجاوزت 8 اطنان وكان يتم شحنها
في صناديق دبلوماسية بالتعاون مع السفارة المصرية في واشنطن !!…
بعد ان فاحت الرائحة واصبحت الرائحة لايمكن احتمالها خاصة مع تردد اللواء
حسام خيرت في رحلات مكوكية علي الولايات المتحدة واختفاءه تماما عن
المراقبة لعده ايام قبل عودته مع مهارته العالية في التمويه وهنا فتحت
المخابرات الامريكية والاف بى آى تحقيقا وتحريا فيدراليا موسعا عنه في
سكرامنتو فبراير 1988…في 19 مارس 1988 قام دبلوماسي مصري يدعي محمد فؤاد
بالطيران الي واشنطن حيث التقي الدكتور عبد القادر حلمي وقاما بشحن صندوقين
سعتهما 420 رطلا من الكربون الاسود الخام عبر سيارة دبلوماسية تابعه
للسفارة المصرية بقيادة عقيد يدعي محمد عبد الله وتحت اشراف اللواء عبد
الرحيم الجوهري لنقلها الي طائرة عسكرية مصرية من طراز سي 130 موجودة في
مطار بولاية مريلاند في 23 من مارس 1988… وتكررت العملية في 25يونيو في نفس
العام الى ان رصدت المخابرات الامريكية مكالمة هاتفيه تتحدث عن مواد
لايمكن شحنها دون رقابة !! هذه المكالمة كانت صادرة من دكتور عبد القادر
حلمي لحسام خيرت !!..(ذكرت روايات أن العملية تم اكتشافها بالصدفة وألقى
القبض على أحد أفراد الفريق أثناء تحميل الطائرة، بينما ذكرت روايات أخرى
أن المخابرات الأمريكية رصدت مكالمات هاتفية بين أفراد الفريق المصرى قيل
أن إحداها صدرت من مكتب المشير أبو غزالة دارت حول تأكيده على شحن المادة
السرية بأى ثمن)….ثم رصدت مكالمة اخري يقال انها صادرة من مكتب المشير ابو
غزالة لحسام خيرت تطالب بشحن المواد دون ابطاء مهما كان الثمن وتأمين
الرجال !!..لذلك قامت الاجهزة الامنية الامريكية بالتحرك وقامت بالقاء
القبض علي الجميع في ارض المطار !!.. من ناحية اخرى قامت المخابرات المصرية
بتهريب اللواء عبد الرحيم الجوهري بعملية معقدة الي خارج الحدود وتمسكت
الخارجية المصرية باخلاء سبيل كل من الدبلوماسي محمد فؤاد والعقيد محمد عبد
الله باعتبارهما من طاقم السفارة وتم ترحيلهما بالفعل الي خارج الولايت
المتحدة !!.. شنت السى آى ايه مدعومة بفرق ارضية للاغتيالات من وحدة كيدون
بالموساد حملة شعواء في اوروبا لتتبع احمد حسام الدين خيرت انتهت بتغطية من
المخابرات المصرية باحراق منزله وزرع جثث فيه ليظهر انه قد قتل في حريق
وتم نقله واسرته الي القاهرة (لاحقا اكتشفت المخابرات الامريكية بعد سقوط
بغداد انه علي قيد الحياة وشنت كوندليزا رايس حملة اخري علي مصر لتسليمه
ودارت قصة اخري اسقطت الجنرال داني ابو زيد قائد القوات الامريكية في
العراق من القيادة من العسكرية كلها لاتزال تفاصيلها سرية لم يفصح عنها
ولايزال اللواء احمد حسام خيرت علي قيد الحياة حتى الان)…
واجهت
السلطات الامريكية السلطات المصرية بالتسجيلات واتهمت السفارة المصرية
بالقيام بانشطة استخباراتية معادية علي الاراضي الامريكية واستخدام
سياراتها وموظفيها في اعمال اجرامية تخالف القانون وتهريب مشتبه بهم خارج
الحدود وغسل الاموال !!.. المشير ابو غزالة ظل رجلا حتي اخر لحظة في تمسكه
برجاله وحمايتهم وسافر الي العراق لانهاء اخر مهمة له كوزير وقام بتدمير اي
مستند يشير الي شحن اي مكونات تتعلق بمشروع الكوندور مع الحكومة العراقية
وعاد ليجد قرار اقالته من منصبه جاهزا !!…وصدر قرار خروج المشير أبو غزالة
من الخدمة وتعيينه فى منصب غير دستورى مستحدث كمساعد لرئيس الجمهورية، وذلك
بعد زيارة الرئيس السابق مبارك الى واشنطن وقتها ولقائه بالرئيس بوش الأب
الذى سأله عن “أبو غزالة” فرد مبارك مُدارياً: ( إنه رجلكم !) فيعلق بوش
قائلاً : ( لا .. انه ليس رجلنا ومن الأفضل أن يترك منصبه فى أسرع
وقت)..وتم اعتقال الدكتور عبد القادر حلمي وجيمس هوفمان …حوكم عبد القادر
حلمي ب12 تهمةمنها : غسل الاموال وانتهاك قانون الذخائروالاسلحة وتصدير
مواد محظورة شملت هوائيات عاليه الموجة للاستخدام العسكري ومطاط وكربون
معالج للصواريخ وانظمة توجية وصاج معالج لبناء الصواريخ ووثائق ومخططات وتم
القبض علي زوجته وتم ضم ابناء د/ عبدالقادر حلمى الي اسره امريكية للرعاية
وتمت مصادرة اوراقه وابحاثه وممتلكاته وحساباته المصرفية !!..وصدر ضده
الحكم بالادانة والسجن 25 سنة والمراقبة لمده ثلاث سنوات والغرامة
والمصادرة ولايزال قيد الاقامة الجبرية في الولايات المتحدة !!! ومصيره هو
واسرته مجهول !!..واليكم نص الحكم الاصلي ضد دكتور عبد القادر حلمي وجيمس
هوفمان ونص الحكم المستأنف ضد دكتور عبد القادر حلمي وجيمس هوفمان: رابط
رابط ثاني
ما تعرض له الملحق التجاري المصري في سويسرا علاء نظمي
من اغتيال في جراج منزله واستولي مجهولون علي حقيبة مستنداته السرية في
1995الا من تداعيات العملية حتي وقت قريب …كما تعرضت السفيرة المصرية في
النمسا لمحاولة اغتيال حطمت وجهها باستخدام قنبله مزروعة في هاتفها المنزلي
… وردت الاجهزة الامنية المصرية الدم بالدم قبل أن يتم عقد هدنة في 2002
منعا لانفجار فضيحة دولية رتبتها مصر لاربعة من ارفع قادة الجيش الامريكي …
على الجانب الآخر لم تغفر اميركا للارجنتين انضمامها لمشروع الكوندور
فاسقطت حكم الرئيس كارلوس منعم وحاصرته بالفضائح حتي رضخ وزير الدفاع
الارجنتيني في 1993 ووقع وثيقة انضمام بلاده الي معاهده حظر الانتشار
الصاروخي !!.. كما شنت الولايات المتحدة حربا علي العراق ادت الي انهيار
النظام وتفكيكها بحثا عن ماتبقي من برنامج التسليح الذي تم بالتعاون مع مصر
!!.. لذلك قامت مصر بدعم التصنيع الصاروخي لكوريا الشمالية لصورايخ سكود
سي ضغطا علي الولايات المتحدة مما حدا بالاخيرة لطلب الهدنة… وقالت
كوندليزا رايس في لقاء صحفي ان برنامج الكوندور الذي تم رصد ماتبقي من
وثائقة في العراق هوكارثة ولو اكتمل فبقية انظمة الصواريخ بجوارة هي العاب
اطفال !! وحتي الان لم يتيقن احد اذا ماكانت مصر قد اكملت المشروع منفرده
فعلا ام لا لكن المؤكد ان عبد القادر حلمي بطل مصري مجهول يقاسى الاهوال فى
السجون الاميركية فى حين يجلس من خانه على كرسى الحكم فى مصر….
الجدير بالذكر ان نقل خريطة التصميمات الكاملة لبرنامج الصواريخ الأمريكية
بإشراف العقيد حسام خيرالله (المرشح الرئاسى فيما بعد حسام خيرالله) مع
عالم الصواريخ المصرى عبد القادر حلمى وهى عملية نوعية تمكنوا فيها من شحن
470 رطلآ من مادة الكربون الأسود الى مصر والحصول على خريطة تطوير قنابل
الدفع الغازى للصواريخ الأمريكية وتمت العملية بنجاح دون علم مبارك!!!..
الذى قام بإقالة المشير أبو غزالة من قيادة القوات المسلحة بعدما أكتشفت
الولايات المتحدة الأمريكية إشرافه على العملية برمتها وحكمت الولايات
المتحدة الأمريكية على العالم المصرى الأمريكى عبد القادر حلمى بالسجن
المشدد 25سنة … فى هذا التوقيت كان محمد مرسى صديقآ للعالم المصرى عبد
القادر حلمى ويعيش معه فى نفس الولاية “ساوث كارولينا” ويعمل فى برنامج
حماية محركات مركبات الفضاء فى وكالة “ناسا” ….. وفى أثناء الإنتخابات
الرئاسية قام الأخوان المسلمين بعملية تجميل لوجه مرشحها محمد مرسى بإظهاره
على إنه قيمة وقامة علمية شهدت بها الولايات المتحدة الأمريكية خاصة بعد
تزايد موجة السخرية والغضب من مرشحهم !!..لذلك أعلنوا على موقعهم وأطلقوا
موجة من التصريحات وكتبوا فى السيرة الذاتية لمرشحهم بأن مرسى عالم قدير
إستعانت به الولايات المتحدة الأمريكية فى برنامج حماية محركات مركبات
الفضاء فى وكالة “ناسا” نظرآ للكفاءة العلمية التى وصل اليها لتقنعنا بأن
مرسى جدير بحكم مصر …والذى لايعلمه الكثيريين أن وكالة “ناسا” لاتسمح لغير
الأمريكين بالدخول اليها فما بالكم بالعمل فيها وإن سمحت فإنه يكون
بالتنسيق مع المخابرات الأمريكية نظرآ لأهمية “ناسا” ولحمايتها من الإختراق
المخابراتى !!.. يعنى مرسى من المرضى عنهم لدى المخابرات الامريكية !!!
لذلك حصل محمد مرسى على بطاقة الرقم القومى الأمريكى وأقسم يمين الولاء
للولايات المتحدة الأمريكية عام 1990 قبل أن يتم إعتماده لدخول “ناسا” ….
إننى اتعجب أيهما أكثر تأثيرآ وخطرآ على الأمن القومى المصرى الشخص الذى
يحمل بطاقة الرقم القومى الأمريكى وأولاده يحملون الجنسية الأمريكية أم
الشخص الذى كانت والدته تحمل الجنسية الأمريكية ثم ماتت ( حازم أبوإساعيل
)؟؟ لجنة الإنتخابات الرئاسية بدلآ من أن تطيح بالشخصين سمحت لمحمد مرسى
العميل الذى قدم خدمة جليلة لاسياده الامريكان عندما وشى بصديقه
د/عبدالقادر حلمى , بالترشح لرئاسة الجمهورية وتم إختطاف مصر برعاية
أمريكية !!!مع العلم ان الرئيس أوباما ووزيرة خارجيته هيلارى كلينتون
سيمثلون فى الأيام القادمة للتحقيق فى تورطهم فى دعم مرسى بمبلغ 50 مليون
دولار فى الإنتخابات الرئاسية المصرية وبعد أكتشاف الأمر قام الأخوان بحذف
الفقرة الخامسة من السيرة الذاتية لمرسى بإنه كان يعمل فى وكالة “ناسا”
ونفتها تمامآ لكن صحيفة “واشنطن بوست “عادت وأكدت بأن مرسى كان يعمل فى
“ناسا” ….العالم المصرى عبد القادر حلمى مازال محبوسآ فى الولايات المتحدة
الأمريكية وصديقه محمد مرسى الذى كشفت المعلومات عن ضلوعه فى القبض عليه
وإرشاد الأمريكان عليه فى عملية الكربون الأسود هو رئيس الجمهورية
الغيرشرعى للبلاد !! لان الامريكان اجلسوه على كرسى الحكم لانه من اخلص
رجال امريكا وربيبتها اسرائيل !!..
من ناحية اخرى يجب ان نرفع
القبعة احتراما لرجال المخابرات الحربية المصرية التى قامت بزرع الدكتور
حلمى فى شركة (Teledyne Corporation) المتخصصة فى انتاج نظم الدفع الصاروخى لصالح الولايات المتحدة، حيث نجح حلمى فى عملية اصلاح عيوب تقنية بمنظومة الدفع الخاصة بمكوك الفضاء الأمريكى “ديسكفرى”، مما منحه ميزات أمنية سمحتله بحرية التعامل مع بيانات ومعامل بحوث الدفع النفاث الأمريكية….ليساعد فى
تطوير نوع من أنواع القنابل الغازية الإرتجاجية المتطورة جداً ذات التأثير
المشابه للقنبلة النووية، وسرب تصميماتها السرية الى الجيش المصرى الذى
طورها ليمكن حملها على صواريخ بعيدة المدى… لقد ارتبطت تلك التسريبات
بمشروع الصاروخ المصرى “بدر 2000″ الذى أشرف عليه المشير “أبو غزالة”
بتعاون ثلاثى مع العراق كممول وأطلقت على الصاروخ “سعد 16″، ومع الأرجنتين
كمزود بتكنولوجيا التصنيع وأطلقت عليه “كوندور2″، بينما تمحور الدور المصرى
حول توفير تصميمات التطوير كما أشرنا آنفاً بطريقة استخباراتية، وتم تكليف
العقيد وقتها “احمد حسام الدين”، الملحق العسكرى المصرى بالنمسا، بإدارة
شبكة عنكبوتية ضخمة نجحت فى توفير المعلومات المطلوبة للمشروع، عبر فريق
مصرى ضخم، ضم الدكتورحلمى واللواء عبد الرحيم الجوهرى ، المسئول وقتها عن
مشروع “الكوندور”…أشعلت العملية حمى الأنتقام لدى الولايات المتحدة، فأسقطت
الرئيس الأرجنتينى “كارلوس منعم” السورى الأصل، وإستدرجت العراق لإحتلال
الكويت وبالتالى شلّت قدراته تمهيداً لإحتلاله فيما بعد…هذه هى الحقيقة
التى لاينكرها احد و ليست كما أثير وقتها عن إمتلاكه لأسلحة نووية، ولكن
للقضاء على المشروع من جذوره، ذلك المشروع الرهيب الذى وصفته “رايس” مرتعدة
: ( إن برنامج الكوندور الذي تم رصد ماتبقي من وثائقه في العراق كارثة،
ولو اكتمل فبقية أنظمة الصواريخ بجواره عبارة عن ألعاب أطفال ) …بينما
اكتفت الولايات المتحدة تجاه مصر بالإطاحة بالمشير أبو غزالة دون أن تتدخل
لإسقاط النظام المصرى وقتها على غرار الرئيس الأرجنتينى أو لتفتيت الدولة
المصرية كما حدث فى العراق، ربما، حسب رأيى المتواضع، إما لإدخاره لدور
أكثر أهمية لا يمكن لغيره القيام به، أعنى دوره فيما سمى بحرب تحريرالكويت،
وإما بسبب الضغط الذى مارسته مصر على الولايات المتحدة،بمساعدتها الكبيرة
لكوريا الشمالية فى برنامجها الخاص بتطوير صواريخ “سكود”، الذى دفع نجاحه
بالولايات المتحدة للسعى الى عقد الهدنة مع الدولة الكورية الشمالية…مما
لاشك فيه ان علماء مصر افضل علماء فى العالم ومصر كبيرة بالعلماء !!.. لذلك
اضم صوتى لكل مصرى يطالب مرسى الذى خان صديقه ان يرحل وفى نفس الوقت نطالب
الامريكان باسترداد هذا البطل د/ عبدالقادر حلمى وتكريمه بالنحو الذي يليق
به في بلده بدلا من ظلمات السجون التى ادخله فيها مرسى العياط الذى يجلس
على كرسى الحكم برعاية امريكية كاملة لانه احد عملائهم الكبار !!..
المصادر
- اعتقال العالم عبد القادر حلمى - جريدة فرى-لانس-ستار
القبعة احتراما لرجال المخابرات الحربية المصرية التى قامت بزرع الدكتور
حلمى فى شركة (Teledyne Corporation) المتخصصة فى انتاج نظم الدفع الصاروخى لصالح الولايات المتحدة، حيث نجح حلمى فى عملية اصلاح عيوب تقنية بمنظومة الدفع الخاصة بمكوك الفضاء الأمريكى “ديسكفرى”، مما منحه ميزات أمنية سمحتله بحرية التعامل مع بيانات ومعامل بحوث الدفع النفاث الأمريكية….ليساعد فى
تطوير نوع من أنواع القنابل الغازية الإرتجاجية المتطورة جداً ذات التأثير
المشابه للقنبلة النووية، وسرب تصميماتها السرية الى الجيش المصرى الذى
طورها ليمكن حملها على صواريخ بعيدة المدى… لقد ارتبطت تلك التسريبات
بمشروع الصاروخ المصرى “بدر 2000″ الذى أشرف عليه المشير “أبو غزالة”
بتعاون ثلاثى مع العراق كممول وأطلقت على الصاروخ “سعد 16″، ومع الأرجنتين
كمزود بتكنولوجيا التصنيع وأطلقت عليه “كوندور2″، بينما تمحور الدور المصرى
حول توفير تصميمات التطوير كما أشرنا آنفاً بطريقة استخباراتية، وتم تكليف
العقيد وقتها “احمد حسام الدين”، الملحق العسكرى المصرى بالنمسا، بإدارة
شبكة عنكبوتية ضخمة نجحت فى توفير المعلومات المطلوبة للمشروع، عبر فريق
مصرى ضخم، ضم الدكتورحلمى واللواء عبد الرحيم الجوهرى ، المسئول وقتها عن
مشروع “الكوندور”…أشعلت العملية حمى الأنتقام لدى الولايات المتحدة، فأسقطت
الرئيس الأرجنتينى “كارلوس منعم” السورى الأصل، وإستدرجت العراق لإحتلال
الكويت وبالتالى شلّت قدراته تمهيداً لإحتلاله فيما بعد…هذه هى الحقيقة
التى لاينكرها احد و ليست كما أثير وقتها عن إمتلاكه لأسلحة نووية، ولكن
للقضاء على المشروع من جذوره، ذلك المشروع الرهيب الذى وصفته “رايس” مرتعدة
: ( إن برنامج الكوندور الذي تم رصد ماتبقي من وثائقه في العراق كارثة،
ولو اكتمل فبقية أنظمة الصواريخ بجواره عبارة عن ألعاب أطفال ) …بينما
اكتفت الولايات المتحدة تجاه مصر بالإطاحة بالمشير أبو غزالة دون أن تتدخل
لإسقاط النظام المصرى وقتها على غرار الرئيس الأرجنتينى أو لتفتيت الدولة
المصرية كما حدث فى العراق، ربما، حسب رأيى المتواضع، إما لإدخاره لدور
أكثر أهمية لا يمكن لغيره القيام به، أعنى دوره فيما سمى بحرب تحريرالكويت،
وإما بسبب الضغط الذى مارسته مصر على الولايات المتحدة،بمساعدتها الكبيرة
لكوريا الشمالية فى برنامجها الخاص بتطوير صواريخ “سكود”، الذى دفع نجاحه
بالولايات المتحدة للسعى الى عقد الهدنة مع الدولة الكورية الشمالية…مما
لاشك فيه ان علماء مصر افضل علماء فى العالم ومصر كبيرة بالعلماء !!.. لذلك
اضم صوتى لكل مصرى يطالب مرسى الذى خان صديقه ان يرحل وفى نفس الوقت نطالب
الامريكان باسترداد هذا البطل د/ عبدالقادر حلمى وتكريمه بالنحو الذي يليق
به في بلده بدلا من ظلمات السجون التى ادخله فيها مرسى العياط الذى يجلس
على كرسى الحكم برعاية امريكية كاملة لانه احد عملائهم الكبار !!..
المصادر
- اعتقال العالم عبد القادر حلمى - جريدة فرى-لانس-ستار
0 التعليقات
إرسال تعليق