شن الشيخ محمود المصري، هجوما حاداً على من وصفهم بـ"الشيوخ مدّعي التدين"، في برنامجه "الطريق إلى الله" على فضائية "الناس"، مشيرا إلى أن الظلم لم يقتصر على الحكام فقط، وأن بعض رجال الدين ظالمين ويأكلون الحرام ويتآمرون على إخوانهم، وأضاف أن بعض الدعاة "كانوا بيكتبوا فينا تقارير فى أمن الدولة.. وياما اتسحلنا في أمن الدولة بسبب دعاة بيقولوا قال الله وقال الرسول، ويظهرون الآن على الفضائيات ويتباكون ويصرخون رغم أنهم من فلول أمن الدولة، ويمثلون على الناس بالكلام المعسول، ويتظاهرون بأنهم أصحاب دين وخلق، رغم أنهم كانوا أرباب أمن الدولة، وفلوسهم وكروشهم وفيللهم وعربياتهم من رجال الأعمال ومن أمن الدولة" حسب قوله.
ووجه المصري إلى هؤلاء حديثا للرسول صلى الله عليه وسلم "دُعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها، قيل يا رسول الله، صفهم لنا.. فقال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا". وأضاف أن هناك شيوخ لا يتمتعون بالمبادئ أو الأخلاق ويتحدثون باسم الدين وهم ينافقون ويسرقون وينصبون، ويقوم بأفعال لا يقوم بها سوى مجرمي الحرب، حسب تعبيره.
وأوضح المصري، أن الليبراليين والعلمانيين، غير كارهين للدين الإسلامي، وإنما هم مصدومون بعد أن جلسوا مع هذه النماذج الدينية، فتوقعوا أن جميع المتدينين بهذا الشكل، وأضاف: لدينا بعض الشيوخ المتدينين لكنهم قلة قليلة للأسف.
ثم تطرق في حديثه عن التبرعات وقال "الله أعلم التبرعات اللي بيلموها الشيوخ مصيرها بيكون إيه". واختتم محمود المصري حديثه عن الشيوخ، في برنامجه "الطريق إلى الله" على فضائية "الناس"، بأن هناك شيوخ في ظاهرها الالتزام لكنهم أظلم من الحكام، وأضاف المصري: "الحاكم إذا نصب فإنه ينصب باسم الدنيا، لكن رجل الدين ينصب باسم الله، لذا نحن نعيش مأساة أخلاقية تدمي القلب لكننا لا نستطيع أن نتكلم ولو نطقنا هنتحارب من كل الجهات ونتتفرم... فنضطر نسكت، وإلا والله هنتقتل قبل ما نروح بيوتنا".
ووجه المصري إلى هؤلاء حديثا للرسول صلى الله عليه وسلم "دُعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها، قيل يا رسول الله، صفهم لنا.. فقال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا". وأضاف أن هناك شيوخ لا يتمتعون بالمبادئ أو الأخلاق ويتحدثون باسم الدين وهم ينافقون ويسرقون وينصبون، ويقوم بأفعال لا يقوم بها سوى مجرمي الحرب، حسب تعبيره.
وأوضح المصري، أن الليبراليين والعلمانيين، غير كارهين للدين الإسلامي، وإنما هم مصدومون بعد أن جلسوا مع هذه النماذج الدينية، فتوقعوا أن جميع المتدينين بهذا الشكل، وأضاف: لدينا بعض الشيوخ المتدينين لكنهم قلة قليلة للأسف.
ثم تطرق في حديثه عن التبرعات وقال "الله أعلم التبرعات اللي بيلموها الشيوخ مصيرها بيكون إيه". واختتم محمود المصري حديثه عن الشيوخ، في برنامجه "الطريق إلى الله" على فضائية "الناس"، بأن هناك شيوخ في ظاهرها الالتزام لكنهم أظلم من الحكام، وأضاف المصري: "الحاكم إذا نصب فإنه ينصب باسم الدنيا، لكن رجل الدين ينصب باسم الله، لذا نحن نعيش مأساة أخلاقية تدمي القلب لكننا لا نستطيع أن نتكلم ولو نطقنا هنتحارب من كل الجهات ونتتفرم... فنضطر نسكت، وإلا والله هنتقتل قبل ما نروح بيوتنا".
0 التعليقات
إرسال تعليق