السبت، 29 ديسمبر 2012

اجمل الرسائل النصية ( şmś ) الإسلامية المتميزة 2013

(اللهم اجعل في قلبي نورا، وفي بصري نورا، وفي سمعي نورا، وعن يميني نورا، وعن يساري نورا، وفوقي نورا..)
فسأل النبي صلى الله عليه وسلم ربه أن يجعل النور في أعضائه، وأن يجعله محيطا به من جميع جهاته، فدين الله نور، وكتابه نور، ورسوله نور، وداره التي أعدها لأوليائه نور، وهو سبحانه نور السماوات والأرض[ابن القيم]
فاللهم اجعل لنا نورا..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لصلاة الفرض راتبة قبلها وبعدها، وهذه الراتبة أفضل من صلاة النفل المطلقة.
وكذلك رمضان، فصيام شعبان راتبته القبلية، وست شوال راتبته البعدية؛ وهي أفضل من صيام النفل المطلق. [لطائف المعارف]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شقق سكنية، للعوائل فقط:
"لما قدم المهاجرون المدينة كان العزاب ينزلون دارا معروفة لهم متميزة عن دور المتأهلين فلا ينزل العزب بين المتأهلين وهذا كله لأن اختلاط أحد الصنفين بالآخر سبب الفتنة فالرجال إذا اختلطوا بالنساء كان بمنزلة اختلاط النار والحطب وكذلك العزب بين الآهلين فيه فتنة"[ابن تيمية /كتاب الاستقامة]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشروع لذوي الميت المبادرة بتجهيزه ودفنه، "ولا يجوز تأخير دفن الميت إلا في حدود حاجة تجهيزه أو انتظار حضور أقاربه،أو جيرانه إذا لم يطل ذلك عرفا؛لقول النبي صلى الله عليه وسلم (أسرعوا بالجنازة...) الحديث"، "إلا إذا دعت ضرورة إلى التأخير جاز كما إذا قتل وأخر دفنه من أجل التأكد ممن قتله" [فتاوى اللجنة الدائمة]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"ينبغي أن يلاحظ أن المنتزهات والحدائق عامة ،وإذا سقيت أو سمدت بالنجس فإنها تنجس المتنزهين والجالسين فيها،أو تحرمهم الجلوس والتنزه وهذا لا يجوز لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن البراز في الموارد وقارعة الطريق، وظل الناس، لأن ذلك يقذرهم، فعليه يجب ألا تسقى المنتزهات والحدائق العامة بالمياه النجسة، أو تسمّد بالأسمدة النجسة" [ابن عثيمين 11/89]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال لي جدي:" لم أترك صلاة الضحى منذ عشر سنين، وذلك حين سمعت فضلها وصفتها من داعية في مسجد"
تعليق:
فكم سمعنا من فضائل الأعمال وقرأنا فهل انتخبنا لأنفسنا عبادة والتزمناها؟!
وكم يتاح لنا مجال لتذكير غيرنا بها لعلها يعمل بها فنفوز بأجر الدلالة على الخير، فهل اغتنمنا تلك الفرصة؟!
فاستبقوا الخيرات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إن أسر القلب أعظم من أسر البدن، وعبودية القلب أعظم من عبودية البدن، فإن من أسر بدنه لا يبالي إذا كان قلبه مستريحا مطمئنا، ويسعى لخلاص نفسه، وأما إذا كان القلب -الذي هو الملك- رقيقا مستعبدا متيما لغير الله؛ فهذا هو الذل والأسر المحض.
"فالحرية حرية القلب،والعبودية عبودية القلب"[فتاوى ابن تيمية]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال علي رضي الله عنه:"ما أكثر العبر وأقل الاعتبار"
ومن صفات أهل الاعتبار:
-الخشية(إن في ذلك لعبرة لمن يخشى)
-العقل(لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب)
-البصر الواعي(إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كم نعمة مطوية*لك أثناء النوائب
قيل للإمام قتادة وقد ولد أعمى: ما بال العميان أذكى من البصراء؟فقال:"لأن أبصارهم تحولت إلى قلوبهم"
وقل أن وجد أعمى بليدا،ولا يرى أعمى إلا وهو ذكي..والسبب أن ذهن الأعمى وفكره يجتمع عليه،ولا يعود متشعبا بما يراه، ونحن نرى الإنسان إذا أراد أن يتذكر شيئا نسيه أغمض عينيه وفكر..[الصفدي]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{فبعث الله غرابا يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوءة أخيه..}
هذا المشهد العظيم هو مشهد:
-أول حضارة في البشر، وهي من قبيل طلب ستر المشاهد المكروهة.
-وأول علم اكتسبه البشر بالتقليد وبالتجربة.
-وأول مظاهر تلقي البشر معارفه من عوالم أضعف منه..
فكم في هذه الآية من عبرة للتاريخ والدين والخلق. [ابن عاشور-التحرير والتنوير]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{لتركبن طبقا عن طبق}فالأحوال تتغير،فأحوال الزمان تتنقل فيوم سرور ويوم بالعكس،وكذلك أحوال الأمكنة: ينزل الإنسان هذا اليوم منزلا،وفي اليوم الثاني منزلا آخر إلى أن تنتهي به المنازل في الآخرة،وأحوال الأبدان:من ضعف إلى قوة ثم يرجع إلى الضعف مرة ثانية،وكذلك في أحوال القلوب تارة يتعلق القلب بالدنيا،كالمال،فيكون أكبر همه،وتارة بالنساء،وتارة بالقصور والمنازل،وتارة يكون مع الله عز وجل[ابن عثيمين]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال لي شيخ الإسلام ابن تيمية وقد أوردت عليه عدة شبهات: لاتجعل قلبك للشبهات مثل السفنجة،فيتشربها فلاينضح إلا بها،ولكن اجعله كالزجاجة المصمتة تمر الشبهات بظاهرها ولاتستقر فيها،فيراها بصفائه ويدفعها بصلابته وإلا فإذا أشربت قلبك كل شبهة تمر عليها؛صار مقرا للشبهات.
-فما أعلم أني انتفعت بوصية في دفع الشبهات كانتفاعي بذلك[ابن القيم-مفتاح السعادة]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لما وفد على المدينة قوم من مضر حفاةعراة تمعر وجه النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى بهم من الفاقة فأمر الناس بالصدقة فقال(تصدق رجل من ديناره من درهمه من ثوبه من صاع بره من صاع تمره-حتى قال-ولو بشق تمرة)مسلم
فما هو نوع التفاعل الذي بذلته مع ما أصاب بعض المسلمين من المجاعة؟ في الحديث(ليس المؤمن بالذي يشبع و جاره جائع إلى جنبه)صحيح الجامع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أم قطعت أكثر من 300 كيلو مشيا على الأقدام ومعها طفلان..قلنا لها هل لديك غيرهما قالت:نعم،ولكن تركتهم يموتون في الطريق،فلم استطع حملهم..[أحد أعضاء المؤسسات الخيرية هناك]
كان أويس القرني إذا أمسى تصدق بما في بيته من الفضل من الطعام والثياب،ثم يقول: "اللهم من مات جوعا فلا تؤاخذني به ومن مات عريانا فلا تؤاخذني به"[تاريخ دمشق]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قد نسمع أخبارا عن توقعات لأزمة مالية:
فلنتذكر أن الأزمات تحتاج لصبر وتعود على التوفير،وهذه أمور يحسن التدرب عليها سواء حصلت أزمة أم لا.
فرز الأخبار وعدم تضخيمها.
التوكل على الله والرضا بالقضاء والمزيد من التعلق به وأن الرزق بيده سبحانه.
اتخاذ الأسباب المناسبة والوقاية خير من العلاج وفي قصة يوسف عليه السلام مع خزائن الأرض لنا أسوة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل يشرع للداعي التأمين على دعاء نفسه؛ بأن يقول: آمين، بعد أن يدعو؟ الظاهر -والله أعلم- نعم؛ لأن التأمين هو في الحقيقة دعاء معناه: اللهم استجب، فهو بمثابة دعاء مجمل بعد الدعاء المفصل، ولما ثبت من مشروعية التأمين بعد الفاتحة لقارئ وسامع داخل الصلاة وخارجها؛ إذ الفاتحة دعاء فأمن عليه .[تصحيح الدعاء- بكر أبو زيد]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بين السرعة والتمهل:
قال ابن عباس لمن يسرع في قراءته:"لأن أقرأ سورة واحدة أعجب إلي من أن أفعل ذلك الذي تفعل،فإن كنت فاعلا ولابد فاقرأ قراءة تسمع أذنيك ويعيها قلبك"
قال ابن القيم:ثواب قراءة الترتيل والتدبر أجل وأرفع قدرا، وثواب كثرة القراءة أكثر عددا؛فالأول كمن تصدق بجوهرة عظيمة..قيمتها نفيسة جدا،والثاني:كمن تصدق بعدد كثير من الدراهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا يحصل الإنسان أجر القراءة إلا إذا نطق بالقرآن،ولا نطق إلا بتحريك الشفتين واللسان، وأما من ينظر إلى الأسطر والحروف بعينه ويتابع بقلبه؛ فإن هذا ليس بقارئ.
ولا ينبغي للإنسان أن يُعود نفسه هذا؛لأنه إذا اعتاد ذلك صارت قراءته كلها على هذا الوجه فيحرم من الخير الكثير[ابن عثيمين]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ينبغي وضع القرآن على محل مرتفع ككرسي أو رف في جدار،وفيه رفع للقرآن وتعظيم له،فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه طلب كرسيا لوضع التوراة عليها لمراجعتها بسبب إنكار اليهود حد الرجم؛فإذا كانت التوراة يشرع وضعها على كرسي لما فيها من كلام الله فالقرآن أولى، ولا نعلم دليلا يمنع من وضع القرآن فوق الأرض الطاهرة الطيبة عندالحاجة لذلك[ابن باز]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
معاني العزة في القرآن:
1-المنعة:{أيبتغون عندهم العزة}
2-العظمة:{بعزةفرعون}
3-خلاف الذل:{وجعلوا أعزةأهلها أذلة} ومعنى ذلك يرجع إلى العظمة
4-الغلظة{أعزةعلى الكافرين}[والأظهر أنه كالثالث لأنها قوبلت بالذلة]
5-الحمية:{أخذته العزةبالإثم}
6-الشدة:{عزيز عليه ماعنتم}7-التقوية:{فعززنابثالث}
[مختصرا من الوجوه والنظائرللعسكري]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق}[سورة الأعراف 146]
قال قتادة: سأمنعهم فهم كتابي [تفسير القرطبي]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(ليس شيء أكرم على الله من الدعاء)حسن[صحيح الترمذي]
إذ فيه إظهار الذل والافتقار من السائل،وفيه الاعتراف بقدرة المسئول على دفع الضرر ونيل المطلوب،ولا يصلح الذل إلا لله وحده؛لأنه حقيقة العبادة[ابن رجب]
ولما كان الدعاء هو العبادة؛كان أكرم على الله من هذه الحيثية،لأنه تعالى خلقنا لعبادته {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}[الشوكاني]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السر في استجابة دعوة الثلاثة: المظلوم، والمسافر، والصائم: الانكسار الذي في قلب كل واحد منهم؛ فإن غربة المسافر وانكساره مما يجده العبد في نفسه، وكذلك الصوم، فإنه يكسر سورة النفس، ويذلها..
والقصد: أن شمعة الفضل والعطايا، إنما تنزل في شمعدان الانكسار [ابن القيم-مدارج السالكين بتصرف]
تضرع للإله بكل حين*أخي وامزج دعاءك بالبكاء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المسموعات النافعة من قرآن ودروس حياة للبيوت وغذاء للنفوس والأبناء، وفي الأثر"لن يشبع المؤمن من خير يسمعه حتى يكون منتهاه الجنة"قال الطيبي:"لأن سماع الخير سبب العمل،والعمل سبب دخول الجنة"والقرآن من أنفع ما يسمع، قال الليث:يقال: ما الرحمة إلى أحد بأسرع منها إلى مستمع القرآن،لقوله تعالى{وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون}
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دراسة:النحل يخزن المعلومات في ذهابه،ويستدل في عودته إلى خليته بالمعالم:الجبال والأبراج ووو
الباحثون حبسوا نحلا في صندوق،وأبعدوه [7] أميال،وأطلقوه فما اهتدى إلى خليته الأولى[صحيقة]
والمؤمن إذا حبسه هواه استدل إلى الحق بمعالم الوحي.
فحي على جنات عدن فانها*منازلك الأولى وفيها المخيم
ولكننا سبي العدو فهل تُرى*نعود إلى أوطاننا ونسلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{ولو أن قرآنا}كتابا من الكتب الإلهية{سيرت به الجبال}عن أماكنها{أوقطعت به الأرض}فجعلت أنهارا{أوكلم به الموتى}في قبورهم لكان هذا القرآن هو المتصف بذلك دون غيره،فهو الحجة الباقية،قال صلى الله عليه وسلم(ما من الأنبياء نبي إلاأعطي مامثله آمن عليه البشر،وإنما كان الذي أوتيت وحيا أوحاه الله إلي،فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أجرة العامل أو راتبه الذي لم يستلمه إذا كان صاحب العمل معسرا لا يستطيع التسليم أو مماطلا مع قدرته فليس على العامل فيه زكاة حتى يقبضه ،فإذا قبضه استقبل به حولا جديدا أما إذا كان مستعدا لإعطائه، ولكنه تركه عنده كالأمانة، فإنه يزكيه كلما حال عليه الحول إذا كان يبلغ نصابا [نور على الدرب-ابن باز]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"على الداعي ألا يشبه الدعاء بالقرآن فيلتزم قواعد التجويد والتغني بالقرآن فإن ذلك لا يعرف من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا من هدي أصحابه رضي الله عنهم،وعلى الداعي أيضا ألا يطيل على المأمومين إطالة تشق بل عليه أن يخفف وأن يحرص على جوامع الدعاء ويترك ما عدا ذلك كما دلت عليه السنة" [فتاوى اللجنة الدائمة]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إنها قوله تعالى{أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون}
قال في التحرير والتنوير"واعلم أن هذه الآية وإن كان موردها في تخالف حالي المشركين والمؤمنين فإن نوط الحكم فيها بصلة{الذين اجترحوا السيئات}يجعل منها إيماء إلى تفاوت حالي المسيئين والمحسنين من أهل الإيمان"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
آية تسمى"مبكاة العابدين" فعن تميم الداري أنه بات ليلة يقرؤها ويركع ويسجد ويبكي إلى الصباح
وقال بشير:بت عند الربيع بن خيثم ذات ليلة فقام يصلي فمر بهذه الآية فمكث ليله حتى أصبح ببكاء شديدوقال إبراهيم بن الأشعث:كثيرا ما رأيت الفضيل بن عياض يردد من أول الليل إلى آخره هذه الآية ونظيرها،ثم يقول: ليت شعري!من أي الفريقين أنت؟[تفسيرالقرطبي]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعض الناس يستدين لتغيير الأثاث بلا حاجة وللاستكثار من الكماليات والتباهي وفي الحديث(لا تخيفوا أنفسكم بعد أمنها)قالوا:وما ذاك يا رسول الله؟قالالدين)رواه أحمد[السلسلة الصحيحة]
وقد قيل:الدين هم بالليل وذل بالنهار.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النهي عن قراءة القرآن في أقل من ثلاث إنما ورد على المداومة على ذلك،فأما في الأوقات المفضلة كرمضان،خصوصا الليالي التي يطلب فيها ليلة القدر،أوفي الأماكن المفضلة كمكة لمن دخلها من غير أهلها،فيستحب الإكثار فيها من تلاوة القرآن اغتناما للزمان والمكان
هذا قول أحمد وإسحاق وغيرهما من الأئمة وعليه يدل عمل غيرهم [ابن رجب-اللطائف]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كم جاء الثواب يسعى إليك فوقف بالباب فرده بواب "سوف"، و"لعل"، و"عسى" [ابن القيم]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عباد الرحمن..
يحيون ليلهم بطاعة ربهم*بتلاوة وتضرع وسؤال
وعيونهم تجرى بفيض دموعهم*مثل انهمال الوابل الهطال
وإذا بدا علم الرهان رأيتهم*يتسابقون بصالح الأعمال
بوجوههم أثر السجود لربهم*وبها أشعة نوره المتلالي
ولقد أبان لك الكتاب صفاتهم*في سورة الفتح المبين العالي
وبراءة والحشر فيها وصفهم*وبهل أتى وبسورة الأنفال
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سورة الزمر:
-تسمى سورة الغرف
-كان صلى الله عليه وسلم لاينام حتى يقرأ الزمر والإسراء[حسنه الألباني]
-من أحب أن يعرف قضاء الله في خلقه؛فليقرأ هذه السورة[وهب بن منبه]
-أشد آية في القرآن فرحا{قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم..}آية:53[ابن مسعود]
-اشتد بكاء ابن المنكدر لما مر به قوله{وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون}آية:47
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-قال الإمام أحمد:إذا قرأ{أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى}[آخر القيامة]في الصلاة وغير الصلاة،قال:"سبحانك فبلى"،في فرض ونفل. قال ابن باز: لصحةالحديث بذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم
-وإذا قرأ{قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين}[آخر الملك]لا يقول:"يأتي به الله"؛لأن هذا إنما جاء في سياق التهديد والوعيد[ابن عثيمين]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان صلى الله عليه وسلم يقول(اللهم إني أعوذ بك من الفقر والقِلة والذِلة..)[صحيح أبي داود]
-"الفقر": فقر القلب وجشع النفس، وقيل: فقر المال
-"القلة": في أبواب البر وخصال الخير أو قلة الصبر وقيل غير ذلك
-"الذلة": الذلة بسبب المعصية أو ذل النفس في طلب الرزق أو الهوان على الناس
[ينظر: عون المعبود ومرعاة المفاتيح]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دعاء علمه النبي صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها،قال عنه الحليمي:"هذا من جوامع الكلم التي استحب [الشرع]الدعاء بها؛لأنه إذا دعا بهذا فقد سأل الله كل خير وتعوذ به من كل شر، ولو سأل حسنة بعينها أو دفع سيئة بعينها كان قد قصر في النظر لنفسه"فلندعو به في آخر جمعة في رمضان،وليلة27 التي هي أرجى ليالي ليلة القدر،والدعاء هو..[يتبع]
(اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم،اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل..)صحيح ابن ماجه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بين السكري والحامض..
كان الإمام أبو حمزة السكري نبيلا سمحا جوادا حلو الكلام؛ ولذلك لقب بالسكري.[تذكرة الحفاظ]
وقيل لأحدهم: الحامض؛ لأنه كانت له أخلاق شرسة.[وفيات الأعيان]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"سئل سفيان بن عيينة عن غم لا يعرف سببه؟ قال:هو ذنب هممت به في سرك ولم تفعله فجزيت هما به."
قال شيخ الإسلام عقب نقله ذلك "فالذنوب لها عقوبات:السر بالسر والعلانية بالعلانية" [فتاوى ابن تيمية14/111]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتب إسحاق بن راهويه إلى أحدهم مرة وثانية فلم يجبه، فكتب إليه الثالثة:إذا الأخوان فاتهم التلاقي*فلا شيء أسرّ من الكتابوإن كَتب الصديق إلى أخيه*فحق كتابه ردّ الجوابالرد على المكالمات ورسائل الجوال-وإن لم يكن في الحال-يديم الألفة ويدفع نزغات الشيطان.والاعتذار كذلك لمن لم يرد وحسن الظن به زكاة للنفس وإزالة لخطرات السوء.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها}
قال ابن عباس:"هو موت العلماء وأهل الخير منها".[الطبري]
قال الحسن: كانوا يقولون: موت العالم ثلمة في الإسلام لا يسدها شيء ما اختلف الليل والنهار.[الدارمي]
رحم الله الشيخ عبدالله ابن عقيل رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جنانه، ورفع درجته في المهديين، وأخلف الأمة خيرا.(إنا لله وإنا إليه راجعون)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قراءة إيجابية لما وراء السطور والكلمات والأفعالجاء رجل إلى ابن أبي حسان-من علماء المالكية- فأعلمه: أن داره تهدمت، وشاوره في بنيانها، ومن يبني عنده، فدفع ابن أبي حسان إليه ثلاثين دينارا، وقال:"استعن بها على بنائك"، فقال له بعض ولده:"أتاك يشاورك فأعطيته"، قال: "لست ببناء، وإنما تعرض لمعروفي!"[ ترتيب المدارك]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مريم نادت{إني أعوذ بالرحمن منك}، ويوسف اعتصم{معاذ الله إنه ربي}فأول ما يلجأ إليه عباد الله المنيبون عند خوف غوائل الفتنة الاعتصام بالله، والفرار إليه، فقد قيل لسيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام:{ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا}.فاللهم إنا نعوذ من مضللات الفتن.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كلمات في آخر اللحظات:
-"اللهم إنك تعلم أني لم أحب البقاء..لغرس الأشجار ولا لنكح الأزواج، ولكن لظمأ الهواجر ومكابدة الليل ومزاحمة العلماء"[معاذ بن جبل]
-"لا تنوحوا علي؛فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينح عليه"[قيس بن عاصم]
-"قد كنت قبل اليوم أخاف؛ فأنا اليوم أرجو"[حذيفة بن اليمان]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الالتحاق بحلقات تحفيظ القرآن يحصل به مصالح منها:
-حفظ القرآن ومحبته
-ربط الدارس ببيوت الله
-حسن رعاية الطالب ما يثاب عليه أبوه أو ولي أمره
-ثواب المجتمعين على تلاوة كتاب الله في بيت من بيوته
-وتندرس به مفاسد الفراغ من كونها تفضي إلى فاسد الأخلاق وضياع الأوقات، والفراغ البدني يفضي إلى الفراغ الذهني [ابن عثيمين]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموعة من الرسائل النصية ( şmś ) الإسلامية المتميزة

يهدرون ويجوع غيرهم
-ينفق الاتحاد الأوروبي لإتلاف فائضه الزراعي36مليار دولارسنويا
-ينفق البريطانيون على حيواناتهم تقريبا 3 أضعاف ما ينفقونه على أطفالهم الرضع
-ينفق الأمريكيون على ألعاب الأطفال17مليار دولار،وعلى الكلاب والقطط 5.4 مليار دولار سنويا
-80% من الثروة يملكها20من البشر=80%منهم يتنافسون على20%من الثروة.
[الفقه الاقتصادي]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
زعموا أن مذنبا سيصطدم بالأرض مسببا نشاطا زلزاليا أو بركانيا...
يذكرنا هذا بما حصل سنة 582 حين قال المنجمون بخراب العالم وشرع بعضهم في حفر مغارات ونقلوا إليها الماء والأزواد،وانتقلوا إليها وانتظروا الميعاد! فلما كانت الليلة التي عينها المنجمون فما رأينا ليلة مثلها في ركودها وركونها، وهدوئها! [الروضتين]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

0 التعليقات

إرسال تعليق