الاثنين، 17 ديسمبر 2012

مصدر أمريكي في واشنطن: مرسى يوافق على وضع مجسات مراقبه فى سيناء باشراف امريكا

كشف مصدر أمريكي في واشنطن لـ«الوفد» عن تفاصيل خطيرة في واقعة موافقة الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية علي وضع مجسات مراقبة في سيناء تدار باشراف أمريكي. أكد المصدر ان هذه العملية دخلت بالفعل حيز التنفيذ.
وقال ان مرسي وافق علي شروط واجراءات كان الرئيس السابق حسني مبارك يرفضها رغم تحالفه الوثيق مع الولايات المتحدة واسرائيل. وأثني علي محمد مرسي قائلاً: «لقد قدم لنا خدمة ثمينة». وأضاف المصدر الذي رفض ا
لكشف عن اسمه نظراً لطبيعة وظيفته السابقة التي تمنعه من ذلك لمدة عشر سنوات ان مرسي وافق علي أن تتحمل مصر مسئولية منع تهريب السلاح والمعدات وقطع الغيار والصواريخ عبر الانفاق الي غزة. كما وافق علي أن تتولي القوات متعددة الجنسيات- تحت القيادة الامريكية- مراقبة منع تهريب السلاح ويكون لها الحق في وضع مجسات وأجهزة استشعار الكترونية فائقة التقدم قادرة علي الرصد الدقيق لسيناء بالكامل علي مدار الساعة.

 
 وكشف المصدر عن وجود خبراء في مصر من الولايات المتحدة وبريطانيا للاشراف علي هذه العملية مؤكداً ان ثلاث طائرات محملة بهذه المعدات انطلقت من قاعدة «أندروز» الجوية الامريكية الاسبوع الماضي ووصلت الي مصر علي أن تلحق بها طائرتان أخريان ليصير المجموع 5 طائرات.
ولفت المصدر الي أن قائد القوات متعددة الجنسيات كان موجوداً في ايطاليا وتوجه الي العريش بشمال سيناء حيث وصلت حمولة الطائرات ومعها خبراء وفرق خاصة لتشغيلها، وعن مدي أهمية هذه الخطوة قال المصدر: كان حدثاً كبيراً أن توافق مصر أخيراً علي مثل هذه الخطوة بعد سنوات طويلة كانت ترفضها متعللة بالحفاظ علي سيادتها علي أراضيها. وقد أسعد الخبر حلفاءنا في اسرائيل الذين شاركوا بشكل أو بآخر في متابعته نظراً لتواكبه وارتباطه الجزئي بوعد الرئيس مرسي لهم بالعمل علي تنفيذ تهدئة مستدامة بوساطته مع حماس وهو الامر الذي لقي ارتياحاً خاصاً لدي قادة اسرائيل. وقلل كثيراً من مخاوفهم تجاه حكم الاخوان المسلمين في مصر. يذكر ان زيارة موفدين من الرئاسة المصرية وعلي رأسهم عصام الحداد مستشار الرئيس للشئون الخارجية للبيت الابيض الاسبوع الماضي تضمنت الاجتماع مع الرئيس الامريكي باراك أوباما لمدة ساعة إلا الربع حصلوا خلالها علي تأكيدات بمساعدات أمريكية اقتصادية كبيرة لمصر وتناول الاجتماع الوضع في غزة وسوريا وأيضاً الساحل الافريقي.

0 التعليقات

إرسال تعليق