كتب..صالح رجب
اتهم المحامي فرج زكي محمد غانم الإمام حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين بأنه ينتمي إلي أصول ذات ديانة يهودية وأستند غانم في الدعوي التي أقامها أمام محكمة القاهرة للأمور المستعجلة وتحمل رقم 2642 وطالب فيها بحل جماعة الإخوان المسلمين ومنعهم من ممارسة العمل السياسي أو ممارسة طقوسهم الدينية في مصر.
مستندًا إلي كتاب جمال البنا ترجمة حياة وعمل الشيخ البنا صاحب الفتح الرباني في صفحة رقم 19 أن مكتبة الشيخ البنا ضمت مجموعة من مجلسه اللطائف المصورة المصنفة رسميا بأنها ماسونية أيضًا ضمت المكتبة مجموعة كاملة من مجلة الأمل التي كانت تصدرها منيرة ثابت التي كانت تنشر رواية مسلسلة بعنوان «قمر بني إسرائيل» مشيرًا إلي أن هذه المجلة كانت مصنفة في ذلك الوقت بالصهيونية والماسونية ويضيف زكي غانم أن اختيار الإمام أحمد عبدالرحمن لابنه حسن لقب البنا دليل علي ماسونيته، حيث إن لقب البنا لم يكن موجودًا في العائلة، كما أن اسم البنا في اللغة العربية العامية يقابله في الإنجليزية لقب Mason أما في الفصحي فإن عامل البناء تقابله في الإنجليزية لقب Mason أيضًا، وهذا يعني أن الوالد اختار أن ينطق الإنجليز اسم ابنه حسن الماسوني وأضاف غانم في الباب اتهامه أن الذي كتب مقدمة كتاب الإمام حسن البنا (مذكرات الدعوة والداعية) هو أبوالحسن علي الحسيني النددي وهو هندي الجنسية ينتمي إلي الدعوة الأحمدية التي نشأت في الهند، ويدعي أصحابها أنهم ينتمون للإسلام ويقومون بالدفاع عنها بينما في الحقيقة هم زنادقة ملحدون حيث إنهم يؤمنون بأن الوحي جبريل لم ينقطع نزوله إلي الأرض بعد وفاة النبي محمد صلي الله عليه وسلم ويؤكدون أن هذا الوحي ينزل علي رؤساء طوائفهم ليأتي لهم بأوامر الله من السماء علي الجانب نفسه يتهم غانم البنا بالضلال، مستندًا في ذلك علي كتاب حسن البنا صفحة 83 حيث كتب البنا يقول زارني في المنزل أولئك الإخوة الستة وقالوا وكل الذي نريده الآن أن نقدم لك ما نملك لنبدأ من التبعة بين يدي الله وتكون أنت المسئول بين يديه وعما يجب أن تعمل.
مستندًا إلي كتاب جمال البنا ترجمة حياة وعمل الشيخ البنا صاحب الفتح الرباني في صفحة رقم 19 أن مكتبة الشيخ البنا ضمت مجموعة من مجلسه اللطائف المصورة المصنفة رسميا بأنها ماسونية أيضًا ضمت المكتبة مجموعة كاملة من مجلة الأمل التي كانت تصدرها منيرة ثابت التي كانت تنشر رواية مسلسلة بعنوان «قمر بني إسرائيل» مشيرًا إلي أن هذه المجلة كانت مصنفة في ذلك الوقت بالصهيونية والماسونية ويضيف زكي غانم أن اختيار الإمام أحمد عبدالرحمن لابنه حسن لقب البنا دليل علي ماسونيته، حيث إن لقب البنا لم يكن موجودًا في العائلة، كما أن اسم البنا في اللغة العربية العامية يقابله في الإنجليزية لقب Mason أما في الفصحي فإن عامل البناء تقابله في الإنجليزية لقب Mason أيضًا، وهذا يعني أن الوالد اختار أن ينطق الإنجليز اسم ابنه حسن الماسوني وأضاف غانم في الباب اتهامه أن الذي كتب مقدمة كتاب الإمام حسن البنا (مذكرات الدعوة والداعية) هو أبوالحسن علي الحسيني النددي وهو هندي الجنسية ينتمي إلي الدعوة الأحمدية التي نشأت في الهند، ويدعي أصحابها أنهم ينتمون للإسلام ويقومون بالدفاع عنها بينما في الحقيقة هم زنادقة ملحدون حيث إنهم يؤمنون بأن الوحي جبريل لم ينقطع نزوله إلي الأرض بعد وفاة النبي محمد صلي الله عليه وسلم ويؤكدون أن هذا الوحي ينزل علي رؤساء طوائفهم ليأتي لهم بأوامر الله من السماء علي الجانب نفسه يتهم غانم البنا بالضلال، مستندًا في ذلك علي كتاب حسن البنا صفحة 83 حيث كتب البنا يقول زارني في المنزل أولئك الإخوة الستة وقالوا وكل الذي نريده الآن أن نقدم لك ما نملك لنبدأ من التبعة بين يدي الله وتكون أنت المسئول بين يديه وعما يجب أن تعمل.
وهنا يتهم غانم الستة بأنهم حضروا إلي البنا ليتبرأوا من الإسلام ويسلموا أمرهم إلي حسن البنا وهو ما يصفه مقيم الدعوي بأنها دعوي للإلحاد والضلال. علي الجانب نفسه، اتهم غانم حسن البنا بتحريف آيات القرآن الكريم مستندًا علي ذلك بما كتبه البنا في صفحة «39» قائلة وإن الله وملائكته يصلون علي معلمي الناس الخير» وهذا تحريف للآية 56 من سورة الأحزاب التي تقول: «إن الله وملائكته يصلون علي النبي» ويضيف غانم أن البنا كتب في كتابه «إنما بعث رسول الله صلي الله عليه وسلم معلمًا وهذا الوصف يوضع الفتحة فوق الشدة هو ما كان الكافرون يصفون به سيدنا محمد وفي صفحة 127 كتب البنا «حاشا لله وتعالت دعوته عند ذلك علوًا كبيرً»، وهذا تحريف للآية 43 من سورة الإسراء وفي صفحة 141 كتب البنا: «فأصلحوا بينهما صلحًا والصلح خير» وهذا تحريف للآية 128 من سورة النساء وفي صفحة 151 كتب البنا نفسك يا هذا وإياك والخلق ربك ونفسك وحسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين وهذا تحريف للآيات 62، 63، 64 من سورة الأنفال وقررت المحكمة تأجيل نظر الدعوي للشهر المقبل لاستيفاء الأوراق.
---
المصدر \ صوت الملايين
0 التعليقات
إرسال تعليق