تساؤل قد يخطر ببال اى منا هل الدعوة لله واجبة على كل المسلمين وينبغى للمسلم ان يحاور ويحادث اى شخص غير مسلم ويعرفه بالاسلام ؟
السؤال اجابته ان الدعوة الى الله حكمها فرض كفاية اى انه اذا قام بها البعض سقطت عن الاخرين كما قد تتحول الى فرض عين اى واجبة على كل الاشخاص اذا كنت مقيم بمجتمع ليس به غيرك من المسلمين فعليك بالدعوة الى الاسلام وتوصيل رسالته الى المجتمع الذى تقيم به قال الله عز وجل ( فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ )كما يقول الله عز وجل
( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )
( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )
يقول ابن تيمية حول هذه الفتوى
الدعوة إلى الله تجب على كل مسلم ، لكنها فرض على الكفاية ، وإنما يجب على الرجل المعين من ذلك ما يقدر عليه إذا لم يقم به غيره ، وهذا شأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وتبليغ ما جاء به الرسول ، والجهاد في سبيل الله وتعليم الإيمان والقرآن
الدعوة إلى الله تجب على كل مسلم ، لكنها فرض على الكفاية ، وإنما يجب على الرجل المعين من ذلك ما يقدر عليه إذا لم يقم به غيره ، وهذا شأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وتبليغ ما جاء به الرسول ، والجهاد في سبيل الله وتعليم الإيمان والقرآن
معظم اهل النار من النساء وربنا يستر ( محمود عبدالله)
ردحذفسبب التعليق هو عنوان المدونه
ردحذف