القرءان هل هو كتاب الله سؤال يتبادر الى ذهن الكثيرين وكثيرين هم من طرحوا هذا السؤال من المستشرقين والملحدين وكثير هم من اسلموا لله لمعرفتهم القرءان ودراسة ما به من اعجاز فهل القرءان هو كتاب من عند الله ام انه كتاب من الشيطان ام انه قول بشرى
يقول الدكتور فاضل سليمان اذا تمكنا من نفى شيئين فالثابت هو الثالث ولذا لنقتنع بان القرءان من الله ينبغى ان ننفى كونه من الشيطان وكونه من كلام البشر فكيف ذلك
لنعد الى الشيطان هل يقوم الشيطان ان كان هو واضع الكتاب يلعن نفسه مرات كثيرة به وهل يحرض الشيطان فى كتابه البشر الى الفضيلة والصدق وبر الوالدين ورعاية ذوى الارحام ووخيرها من الفضائل وينهاهم عن الزنا والسرقة والقتل وغيرها من الرزائل
اما لمن يقولون ان القرءان هو قول بشر فان كان كما يدعى البعض من قول النبى محمد صلى الله عليه وسلم فكيف يحدث ان ياتى بكتاب بلسان عربى مبين وهو الامى ولماذا يستفز العرب بذكر سورة كاملة فى السيدة مريم اليهودية الم يكن من الادعى به لو كان صاحب الكتاب ان يجعل السورة لاحدى زوجاته او لابنته الحبيببة فاطمة وهل كان لينزل بالقرءان ايات تعاتبه على بعض التصرفات كسورة عبس بل ان تصرف النبى لم يراه احد خطا ورغم ذلك عاتبته الايات القرءانية
اما نفى ان القرءان من كلام البشر فهو احتواءه على اعجاز لغوى واعجاز تشريعى وعدة تنبوءات بالمستقبل يعجز البشر عن توقعها او الوصول بكتاب الى هذا الحد من الاعجاز
ولم يكن هذه فقط الادلة على ان القرءان بل ان هناك العديد من الادلة ومنها أسلوبه: فالله سبحانه و تعالى تحدى العرب الذين كانوا أكثر أهل الأرض إتقانا لفنون الكلام أن يحاولوا تأليف كلام مثله
ثانيا اخبار الأمم السابقة: فالقرآن الكريم يحكي قصص أمم قديمة يلزم لمؤلفها أن يكون قارئا و كاتبا ليطلع عليها في مصادر أخرى... و هذا يعود بنا إلى نقطة جهل نبينا الكريم بالقراءة و الكتابة... كما أنه يخبر عن أقوام لم ترد قصصها في كتب اليهود و النصارى
ثالثا الإعجاز العلمي: فالعلم الحديث أثبت أن جميع الحقائق العلمية المذكورة في القرآن صحبحة.
ثانيا اخبار الأمم السابقة: فالقرآن الكريم يحكي قصص أمم قديمة يلزم لمؤلفها أن يكون قارئا و كاتبا ليطلع عليها في مصادر أخرى... و هذا يعود بنا إلى نقطة جهل نبينا الكريم بالقراءة و الكتابة... كما أنه يخبر عن أقوام لم ترد قصصها في كتب اليهود و النصارى
ثالثا الإعجاز العلمي: فالعلم الحديث أثبت أن جميع الحقائق العلمية المذكورة في القرآن صحبحة.
وقد رد الله عز وجل على من يشكك بالقرءان فى اية قرائنية يقول عز وجل
( قل لوكان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا )
0 التعليقات
إرسال تعليق