الجمعة، 1 مارس 2013

تحليل جميل لقصة اسلام عمر




عمر بن الخطاب رضى الله عنه كان من اشرس المشركين واشدهم قسوة على الاسلام والمسلمين ولكن ارادة الله عز وجل ارادت له ان يكون بقدر شراسته ضد الاسلام بقدر حبه بعد الاسلام للاسلام وبقدر خوفه على المسلمين ووقوفه معه وان يكون اسلام عمر عزة للدين كما دعا النبى صلى الله عليه وسلم حين قال اللهم اع الاسلام باحب العمرين عمر بن الخطاب وعمرو بن هشام ولم يسمع عمر القرءان للمرة الاولى عند اسلامه فقد سمع عمر بن الخطاب رضى الله عنه القرءان قبل ذلك عدة مرات ولكن كان سماعه للقرءان قبل اسلامه  سماع  لا يتجاوز اذانه اى سماع لايدخل القلب سماع يملؤه العناد ولكن تلك المرة كان العناد قد خرج ودخل بدلا منه الصفاء فاذا خرج العناد والكفر من القلب دخله الصفاء والايمان
فيوم اسلم عمر جاءه الخبر بان اخته فاطمة وابن عمه سعيد بن زيد زوجها قد اسلامافاسرع الى بيت اخته يملؤه الشرلها ولزوجها فذهب اليها وهو ينوى الشر وحاول ان يفتك بابن عمه فوجد تصدى اخته له فما كان منه الا ان لطمها لطمة جعلت الدم يسيل من فمها ومع نزول الدم من اخته التى يحب تحول انفعال الايذاء الى انفعال الرحمة و تراجع العناد وانصرف الكبرياء وانكسر الكفر  وحل محله الصفاء  ليطلب الصحيفة وليحل الايمان محل الكفر فى قلبهفطلب ان يقرا الصحيفة ليستمع الى القرءان ولاول مرة دون عناد ولاول مرة يسمعه من القلب وليس من الاذن فقط وللوهلة الاولى دخل كلام الله واياته الى قلبه

0 التعليقات

إرسال تعليق