بالامس احداث كثيرة ومتلاحقة تمت اثناء المظاهرة امام مقر الاخوان بالمقطم واثناء التظاهر امام عدد من المقرات الاخرى حيث قام المتظاهرون بضرب اكثر من شخص بانهم اخوان وباحراق عدة مقرات ا و تدمير محتوياتها كما تم تدمير منزل يخص احد المواطنيين بحجة البحث عن الاخوان وقد قاموا بضرب شاب واشعال النار فيه عن طريق القاء مولوتوف عليه وقد حدث تراشق للحجارة امام مقر المقطم ادى الى اصابة حوالى المائة شخص وما زال هناك عدد من الاخوان يقفون حتى الان امام المقر فى محاولة منهم لحمايته وكرد فعل مباشر لما حدث خرج بيان صحفى من حزب مصر القوية الذى يراسه الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح المرشح الرئاسى السابق جاء فيه
“إن مشاهد سحل المواطنين وحصار المساجد و حرق المقرات والمباني الخاصة وغيره من أعمال العنف المرفوضة لا تستحق إلا الإدانة من كل مصري أيا كان فاعلها وأيا كانت أسبابها. إن كل قطرة دم أسيلت تتحمل مسؤوليتها السلطة الفاشلة والسياسيون الذين لا ينظرون إلا إلى مصالحهم الضيقة التي قد تحرق مصر. ما يحدث في المقطم الآن تعبير حي عن حالة الفوضى التي تعيشها مصر.. فوضى سلطة عاجزة أمام حالة اقتتال أهلي بين المصريين.. سلطة تقف في موضع المشاهدة؛ وكأنها تحكم شعبا آخر أو بلدا آخر.. فوضى مجموعة من الانتهازيين الذين يدفعون شبابا مصريا للموت بسبب الهجوم على أو الدفاع عن مبنى لا قيمة له أمام قطرة دم واحدة من دماء المصريين. هذه السلطة العاجزة الفاشلة بأجهزتها الأمنية وبأجهزة تحقيقها لا تستحق البقاء إلا إذا قامت بتغيير سياستها الفاشلة، وأوقفت وهم التمكين الذي تنتهجه، وأدركت أن إدارة بلد كمصر في ظرف كالذي نعيشه لا يكون إلا بتحمل مشترك للمسؤولية، وبتطبيق عدالة انتقالية ناجزة، وفتح تحقيق شفاف مستقل في كل جرائم الفترة الماضية. حفظ الله مصر من كل سوء”
0 التعليقات
إرسال تعليق