رغم مرور سنوات على الحادث الا ان خطا هذه الاسرة الذى دفع بالابن الى الانتحار هو خطا الكثير من الاسر المصرية الان فقد قامت الام عن عمد اوبدون تعمد ويعاونها باقى افراد الاسرة بتحويل حياة طفل العاشرة الى جحيم بسبب فشله الدراسى فالطفل مستوى استيعابه ومستوى تحصيله الدراسى كان قليل الامر الذى ادى الى رسوبه بالصف الرابع الابتدائى فى وقت كان طموح الاسرةان يكون متفوق بالدراسة وان يدخل الى احدى كليات القمة فيما بعد وكانت نتيجة اضطهاد الاسرة له لشىء لا ذنب له به ان انتهز اقرب فرصة وهو بالمنزل منفردا بعد رفض اسرته لخروجه معهم وهو الفاشل وقام على طريقة الافلام بالانتحار شنقا والان عندى استفسار بسيط لاى اب او ام هل النجاح الدراسى هو فقط معيار نجاح الحياة وهلالابن الذى لايصل الى كليات القمة انتهت حياته وهل الحاصل على ترتيب متقدم فى الثانوية العامة قد نجحت حياته لاقصى درجة هل تعلم ان الكاتب الكبير العقاد لم يكن حاصلا الا على الابتدائية وان هناك كثيرين من غير مرتادى كليات القمة حازوا اعلى المناصب وحصدوا تقدير واحترام كبيرين
احذر واحذرى معاملة الاطفال باستخفاف بعقولهم احذر واحذرى معاملتهم باسلوب يشعرهم بالكراهية لذواتهم وعدم الرضى عنها اعطى طفلك الثقة فى ذاته فلربما كان هذا سببا فى نجاحه بحياته
0 التعليقات
إرسال تعليق