أعلن الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح الرئاسى السابق ومؤسس حزب مصر القوية، عن أنه بصدد إنشاء تحالف التيار الرئيسى المصرى، الذى يضم أحزاب الوسط والعدالة والحضارة وبعض مؤسسات المجتمع المدنى.
وأشار خلال مؤتمر عقده مساء أمس الأول فى جمعية رعاية الطلبة فى دمنهور، لمناقشة خطوات تأسيس الحزب، إلى أن «مصر القوية» لم يؤسس ليوضع فى «الفاترينة» كأحزاب أخرى، وإنما جاءت فكرة تأسيسه من أجل أن يكون فاعلاً فى الحياة السياسية، وأن يكون البديل الأقوى فى الشارع حتى لا يترك المجال لاستئثار حزب أو فصيل معين بجميع أوجه السلطة فى البلاد. وشدد على أن حزبه ينحاز اقتصادياً للمواطنين البسطاء والمهمشين، كما ينحاز بشدة للحريات واستقلال السياسة الخارجية.
وقال «أبوالفتوح» إنه بعد انتهاء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية أسقط الجزء الأول من نظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك بإسقاط الفريق أحمد شفيق، لكن النظام السابق مازال موجوداً حتى الآن، ويفسد فى الأرض، وعلينا تحقيق أهداف الثورة التى لم تنفذ حتى الآن، إلا أنه فى الوقت نفسه طالب بالكفِّ عن لغة التخوين والاتهام بالعمالة لكل من عمل بالنظام السابق. وأشار إلى أنه لا يدافع عن الحزب الوطنى وأعضائه ولكن إذا ثبت على أحد أنه نهب ثروات مصر فإننا سنكون ضده مهما كان انتماؤه السياسى، وشدد على أنه لم يتقدم أحد من أعضاء «الوطنى» السابقين للانضمام إلى حزب مصر القوية حتى الآن.
وحذر من إعادة الحزب الوطنى لترتيب أوراقه حالياً لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة مستهدفاً الحصول على 50% من أعضاء البرلمان، وأشار إلى أنه مدعوم من الداخل والخارج ومواجهته ستكون أخطر من مواجهة أى قوى سياسية أخرى.
كما حذر مما سماه «تحول الأزهر الشريف إلى خمينى جديد»، مثل الدول الشيعية، إذا نفذت المقترحات المقدمة من بعض الأشخاص بأن يكون هو المرجعية لتفسير مبادئ الشريعة الإسلامية الخاصة بالمادة الثانية للدستور. وكشف عن أنه اتصل ببعض الأعضاء المؤثرين بالجمعية لرفض هذا الاقتراح.
وطالب «أبوالفتوح» الدكتورَ محمد مرسى رئيس الجمهورية بالخروج على الناس وتوضيح حقيقة إحالة المشير طنطاوى والفريق سامى عنان للتقاعد، وتشكيل الحكومة الجديدة وألا يترك الناس لما وصفه بـ«حواديت السينما». واعتبر أن هذا القرار غير مبرر ويتعارض مع مبدأ الشفافية ..
سس ليوضع فى «الفاترينة» كأحزاب أخرى، وإنما جاءت فكرة تأسيسه من أجل أن يكون فاعلاً فى الحياة السياسية، وأن يكون البديل الأقوى فى الشارع حتى لا يترك المجال لاستئثار حزب أو فصيل معين بجميع أوجه السلطة فى البلاد. وشدد على أن حزبه ينحاز اقتصادياً للمواطنين البسطاء والمهمشين، كما ينحاز بشدة للحريات واستقلال السياسة الخارجية.
وقال «أبوالفتوح» إنه بعد انتهاء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية أسقط الجزء الأول من نظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك بإسقاط الفريق أحمد شفيق، لكن النظام السابق مازال موجوداً حتى الآن، ويفسد فى الأرض، وعلينا تحقيق أهداف الثورة التى لم تنفذ حتى الآن، إلا أنه فى الوقت نفسه طالب بالكفِّ عن لغة التخوين والاتهام بالعمالة لكل من عمل بالنظام السابق. وأشار إلى أنه لا يدافع عن الحزب الوطنى وأعضائه ولكن إذا ثبت على أحد أنه نهب ثروات مصر فإننا سنكون ضده مهما كان انتماؤه السياسى، وشدد على أنه لم يتقدم أحد من أعضاء «الوطنى» السابقين للانضمام إلى حزب مصر القوية حتى الآن.
وحذر من إعادة الحزب الوطنى لترتيب أوراقه حالياً لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة مستهدفاً الحصول على 50% من أعضاء البرلمان، وأشار إلى أنه مدعوم من الداخل والخارج ومواجهته ستكون أخطر من مواجهة أى قوى سياسية أخرى.
كما حذر مما سماه «تحول الأزهر الشريف إلى خمينى جديد»، مثل الدول الشيعية، إذا نفذت المقترحات المقدمة من بعض الأشخاص بأن يكون هو المرجعية لتفسير مبادئ الشريعة الإسلامية الخاصة بالمادة الثانية للدستور. وكشف عن أنه اتصل ببعض الأعضاء المؤثرين بالجمعية لرفض هذا الاقتراح.
وطالب «أبوالفتوح» الدكتورَ محمد مرسى رئيس الجمهورية بالخروج على الناس وتوضيح حقيقة إحالة المشير طنطاوى والفريق سامى عنان للتقاعد، وتشكيل الحكومة الجديدة وألا يترك الناس لما وصفه بـ«حواديت السينما». واعتبر أن هذا القرار غير مبرر ويتعارض مع مبدأ الشفافية ..
0 التعليقات
إرسال تعليق