الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012

الإعدام لـ14 بالتوحيد والجهاد والمؤبد لـ4 وبراءة 6

أسســــــوا جماعــــة لتعطـــيل الدســتور والاعــتداء علي الجــيش والشرطــة
المتهمون بعد الحكم: رئيس الجمهورية كافر.. والقضية ضربة للإسلاميين
قضت محكمة جنايات الاسماعيلية بإجماع الآراء وحضورياً بإعدام 14 عضواً بجماعة التوحيد والجهاد والمؤبد ل4 والبراءة ل6 متهمين أسسوا جماعة تدعو لتعطيل الدستور والقانون بالقوة وتكفير الحاكم والاعتداء علي أفراد القوات المسلحة والشرطة وقتلوا 6 مجندين وضباط.


تحولت ساحة المحكمة إلي ثكنة عسكرية حيث انتشرت قوات الأمن علي جانبي الطريق وتمركزت عدة نقاط تفتيش وتشكيلات للأمن المركزي.. وقامت 3 تشكيلات من العمليات الخاصة بالأمن المركزي بإحضار المتهمين من محبسهم بسجون القاهرة والعريش وإيداعهم قفص الاتهام وسط حراسة أمنية مشددة.
وفور النطق بالحكم هلل المتهمون بالتكبير ووصفوا رئيس الجمهورية بأنه كافر وان القضية ضربة للإسلاميين وانها من صنع المخابرات الإسرائيلية بهدف إحداث وقيعة بين أبناء سيناء والرئيس د. محمد مرسي.
أكد المتهمون أن إحالة أوارقهم للمفتي تمت بناء علي أقوال مرسلة وقالوا ان دماءهم في رقبة رئيس الدولة وناشدوه إعادة النظر في القضية.
وجاء في تقرير مفتي الجمهورية الدكتور علي جمعة أن المتهمين قتلوا ضحاياهم واصابوا المواطنين بالرعب والفزع وأن الإسلام منهم بريء. 
المصدر: جريدة الجمهوريه

0 التعليقات

إرسال تعليق