فى مطلع الثمانينات قررت فرنسا ارسال دعوه لمصر كي تستضيف جثه فرعون عندها كى يقوم العلماء بترميمها فى فرنسا ثم ارسالها مره اخرى الى مصر ووافقت حكومه مصر وقتها على ذالك وبالفعل تم ارسال جثه فرعون اشهر واكبر طاغيه عرفته الإنسانيه كلها وعند وصول جثه فرعون الى مطار باريس استقبله الرئيس الامريكي وعدد كبير من رجال الدوله وعلماء ترميم الاثار
وكان من بينهم أشهر عالم وقتها فى فرنسا البروفيسور موريس بوكاى
وعندما وصلت الجثه الى جناح الاستقبال المخصص لها فى قسم الاثار اهتم جميع الجراحين بترميم الجثه
الا العالم الكبير موريس بوكاى كان مهتم بشئ أخر الا وهو كيف مات هذا الطاغيه وكيف غرق وتم اخراجه وجثته لا تشبه باقى جثث الملوك فى تحنيطها فأخذ يبحث ويبحث فى طريقه التحنيط ولف قماش التحنيط على جسده ولكن الغريب عندما فكوا قماش التحنيط اندفعت يداه اليسري التى كانت مثبه على الصدر للامام وهذا قاموا بتفسيره ان يديه اليسرى كانت مجذوبه رغماً عنه الى صدره عند التحنيط ولكن البروفيسور موريس موكاى اكتشف انه غرق وكات غريقا وتم انتشال جثته فأراد أن يخبر الجميع فى مؤتمر عالمي كبير عن هذا الاكتشاف الكبير ولكن أحد الموجودين همس فى أذنيه وقال له أن المسلمين يعملون ذالك فى قرءانهم فذهب إلى بلاد المسلمين والتقى بعلماء التحنيط وقص عليهم القصه كلها فتبسم العالم المسلم وقال له نحن نعلم ذالك فقد أخبرنا به القرأن الكريم ( فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك أية )
فصرخ العالم الفرنسي وأعلن إسلامه ورجع إلى فرنسا وظل يبحث فى القرأن ويقارن بين القرأن ومايحدث الأن فلم يجد اختلاف أبدا وعلم أيضا أن القرءان يحكي عن أشياء ستحدث فى المستقبل فزاد إيمانه كثيراً حتى قام بتأليف كتابه الشهير الذى أزهل كل علماء العالم ورج أنحاء أوربا كلها (القرءان والأنجيل والتوراه والعلم)
0 التعليقات
إرسال تعليق