الثلاثاء، 15 أبريل 2014

رساله من شاب عربي إلي وطنه المفقود


وطني العزيز كيف حالك وكيف حال كل يوم من أيامك
أعلم أن الغربه أبعدتني عنك وأفقدتني دفئك وحنانك
ولكني لم أتركك كرهاً فيك أو أردت البعد عن أسوارك
ولكني كنت أبحث عن ماضيك وزوجاتك وأبنائك
.
وطني العربي أنت أبي وبلاد العرب هى زوجاتك
لي فى كل بلداً عربي أخاً أو أختاً يحكو ويروا حكاياتك
..
أخي الأكبر مصري.. أري في وجهه الوسامة والفداء
وأخى الأصغر سوري.. دموعه لاتكفي توديع الأبرياء
وعائلتي من فلسطين.. مازالوا يعيشون كالغرباء
ولي أصدقاء أثرياء من الخليج.. بعضهم كرماء
وحبيبتي من الأردن.. ذات الشعر الأصفر والعين الزرقاء
وأحبابي من بيروت.. عاصمه لبنان الجميله الحسناء
نذهب إلي العراق.. بلاد الرافدين كى نذوق عذب الماء
ثم نأتي الى المغرب.. كى نتعلم الكثير من الحياء
..
ألست أنا الليبي التونسي الجزائري الذى كله دهاء
بل أنا ( العربي ) الذي علم العالم كله معني الإخاء
ويقولون بلاد العرب مازالت كلها جهلاً وغباء
..
أليس من حقي أن أحلم بعودة وطني للعلاء
وتكون من المغرب إلي البحرين إلى السودان حتى صنعاء
..
أنا أحلم بعودة أخى الأكبر والأصغر كما كانوا 
وأحلم بعائلتي دون خوفٍ في بيتهم أن يناموا
وأحلم أن لا يبخل أصدقائي فى إنفاق الدرهم والريال
وأتمنى أن تعود حبيبتي لتنام علي صدرى وبين الأجفان
ونجتمع كلنا بأحبابنا ونبني عاصمة للوطن العربي ولو في الخيال
.
أنا أحلم بعودة وطنى العربي ولا أظن بأن الحلم محال...
..

0 التعليقات

إرسال تعليق