الاثنين، 25 فبراير 2013

مقاطعة الانتخابات هل تؤدى الى كارثة جديدة

لنعد شهرين الى الوراء الى  انتخابات مجلس الامة الكويتىوالتى  شهدت مقاطعة من بعض السنة والنتيجة لم تكن كما تخيلوا فحدث ان زادت اعداد كراسى الشيعة بالمجلس بصورة كبيرة وبالتالى كان تمثيل المجلس للكويتيين على غير نسبه المجتمعية الحقيقية فهل تكرر مصر خطا الكويت باعلان عدد كبير من الاحزاب للمقاطعة ويبدا الموقف فى التازم اكثر بعد اجراءالاننتخابات
وبعودة الى مصر نجد ان هناك تطورات للاحداث منذ امس الاول فنجد دعوةٌ من رئاسة الجمهورية في صورة بيان صحفي إلى جلسة توصف بأنها جلسة حوار وطني لمناقشة ضمانات الانتخابات البيان تم توجيه الدعوة له لتسع و عشرين حزباً و مؤسسة و حركة من بينها التيار الشعبي و حزب الدستور و حزب المصريين الأحرار و حزب مصر القوية و حركة 6 أبريل و الكنيسة.و عشرين شخصية عامة هي،  إبراهيم المعلم، ثروت بدوي، حازم أبو إسماعيل، حافظ أبو سعدة، حمدي قنديل، رامي لكح، زكريا عبد العزيز، سامح فوزي، سليم العوا، سوزي ناشد، عبد الرحمن يوسف، فهمي هويدي، عبد الله الأشعل، محمود الخضيري، مصطفى النجار، منار الشوربجي، هبة رؤوف، وائل غنيم، وائل قنديل، و جمال عيد.

و من المفترض، وفقاً لهذا البيان، أن تُعقد الجلسة في الساعة الخامسة و النصف من مساء اليوم، الثلاثاء، و أن تذاع على الهواء مباشرة
في الوقت نفسه يقرر حزب الحرية و العدالة أنه يؤيد ما يصفه بكافة الضمانات المتعلقة بنزاهة العملية الانتخابية برمتها بما فيها الرقابة الدولية، و أنه يعيد تشكيل قوائمه و مرشحيه وفقاً لقانون الانتخابات الجديد، و أن الحوار في رأيه هو الحل.

0 التعليقات

إرسال تعليق